رحبت فلسطين باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم السبت وبأغلبية الأعضاء للقرارات الأربعة الخاصة بدولة فلسطين في دورته الـ37 وتحت البند السابع للأجندة.
وأكد رياض المالكي وزير الخارجية والمغتربين في تصريح بثته وكالة الأنباء الفلسطينية على الإجماع والزخم الدولي الداعم لقضية فلسطيني خاصة في ظل استمرار إسرائيلي السلطة القائمة بالاحتلال بانتهاكاتها الممنهجة وواسعة النطاق لحقوق الشعب الفلسطيني وبتشجيع مباشر من الإدارة الأمريكية التي تدعم الاستيطان.
وأوضح أن الدبلوماسية الفلسطينية من خلال بعثتها في جنيف عملت على الحفاظ على الإجماع الدولي على القرارات خاصة قرار المستوطنات التي تجمع على عدم شرعيته دول المجتمع الدولي كافة حيث تم صياغة
وتطوير القرارات الفلسطينية بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي والمتسقة مع الأهداف الوطنية الفلسطينية في مساءلة مجرمي الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم التي يرتكبونها بشكل يومي بحق الشعب الفلسطيني بما فيها تجفيف مستنقع الاحتلال ومنظومته المتمثلة بالاستيطان وإرهاب المستوطنين.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية إن القرارات الأربع التي تمت الموافقة عليها اليوم هي المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وقال المالكي ان محاولات الانجرار خلف موقف الولايات المتحدة وإسرائيل في العمل على تقويض البند السابع لأجندة مجلس حقوق الإنسان والخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة هو انسياق نحو حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في الانتصاف وفي نفس الوقت تعزيز ثقافة الإفلات من العقاب لإسرائيل.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية