حل 118 قضية باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات خلال شهر فيفري الماضي

تمكنت مصالح الشرطة القضائية خلال شهر فبراير الماضي، من حل 118 قضية تتعلق بالمساس بالأشخاص والممتلكات، مع تحديد هوية المشتبه فيهم باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات، حسب ما أفاد به هذا السبت بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.  

وأوضح ذات المصدر، أنه من بين هذه القضايا المعالجة من طرف إطارات المصلحة المركزية لتحقيق الشخصية عبر أمن الولايات، "وجدت 09 قضايا طريقها إلى الحل على مستوى المصلحة المركزية للتحقيقات الشخصية، منها 03 قضايا خاصة بسرقة المركبات و03 قضايا خاصة بالسرقة و01 قضية خاصة بالسرقة بالسطو و01 قضية تتعلق بالسرقة بالتسلق، بالإضافة إلى 109 قضية تمت معالجتها على مستوى المحطات المحلية لـ48 أمن ولاية".

وعن النتائج "الإيجابية"المسجلة في هذا المجال باستعمال تقنية النظام الآلي للتعرف على البصمات المعروف اختصارا بـ(AFIS)، أكدت الشرطة الجزائرية أنها"لا تدخر أي جهد في سبيل التصدي ومكافحة الجرائم، مركزة على الدور الوقائي الذي تقوم به مختلف المصالح العملياتية في الميدان".

كما تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني على"الدور الفعال الذي أصبح يلعبه المواطن باعتباره الحلقة الأساسية في المعادلة الأمنية، من خلال ثقافة التبليغ التي أضحى يتحلى بها".

ومن جهة أخرى، تمكنت قوات الشرطة لأمن ولاية تيزي وزو خلال الشهر الجاري، من"تفكيك جماعة إجرامية منظمة مختصة في حيازة ونقل المخدرات لغرض البيع، مع حجز 15كليوغرام من الكيف المعالج، وذلك في إطار المساعي المبذولة لمكافحة الجريمة لاسيما منها المتعلقة بالمتاجرة في المخدرات".

وتعود مجريات العملية إلى استغلال قوات الشرطة القضائية لأمن ولاية تيزي وزو، لمعلومات مؤكدة، مفادها قيام ثلاثة أشخاص مشتبه فيهم، بنقل كمية معتبرة من  المخدرات، مستغلين في ذلك مركبة سياحية، وبتكثيف التحريات واستغلال للمعلومات المتوفرة، تمكنت ذات المصالح من توقيف المركبة والمشتبه فيهم، ليقوم بعدها عناصر الأمن الوطني بتفتيش المركبة وإخضاعها للمراقبة الإدارية والأمنية، مما أدى إلى حجز كمية من مادة القنب الهندي قدرت بـ15 كليوغرام و600 غرام، حيث تم تحويل المشتبه فيهم إلى مقر المصلحة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهم.

المصدر : الإذاعة الجزائرية / واج  

مجتمع