عام كامل منذ أبصر برنامج السليل النور وسلك طريقه إلى المستمعين عبر جميع ربوع الوطن ، بفضل مواضيعه المتنوعة في تجربة رائدة لمديرية الاعلام والاتصال والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبي في المجال الاذاعي.
وتعد المكانة المرموقة التي يحظى بها الاتصال على مستوى اركان الجيش الشعبي الوطني امتدادا طبيعيا للدور الحيوي الذي لعبه الاتصال خلال الثورة التحريرية المباركة، حيث أدرك قادة الثورة أن الكفاح المسلح لا يكفي لإسماع صوت القضية الجزائرية لدى المجتمع الدولي .
وفي هذا الصدد تبنى الجيش الشعبي الوطني استراتيجية حديثة للاتصال تعتمد على تواجد إعلامي دائم وآني لاسيما في ظل الثورة الهائلة التي يشهدها قطاع الاعلام والاتصال ، وذلك على مستوى جميع الدعائم الاعلامية من صحافة مكتوبة والكترونية واعلام سمعي وبصري على غرار مجلة الجيش التي تصدر شهريا عن المركز الوطني للمنشورات العسكرية منذ جويلية 1963 حيث واكبت مجمل التطورات التي عرفتها البلاد .
كما عمدت مديرية الاعلام والاتصال والتوجيه لأركان الجيش الوطني الشعبيإلى التواجد عبر كل الوسائط الاعلامية على غرار حصة وعقدنا العزم وبرنامج السليل على أثير الاذاعةو الوطنية كفضاء للتواصل مع الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير الوطني