نايت الحسين للإذاعة : 435 قتيل و4887 جريح حصيلة حوادث المرور خلال شهري جانفي و فيفري الفارطين

435 قتيل و4887  جريح هي حصيلة 3543 حادث مرور  وقع عبر طرقاتنا خلال شهري جانفي و فيفري من العام الجاري ،هذا ما صرح به أحمد نايت الحسين مدير المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرقات الذي وصف هذه النتائج بغير المرضية داعيا إلى تكثيف الجهود  أكثر فأكثر للحد من إرهاب الطرقات.

وفي برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى هذا الاثنين  أكد نايت الحسين بأن شهري جانفي وفيفري شهدا تراجعا طفيفا في مؤشرات اللأمن المروري بنسبة 1.81 بالمئة في عدد القتلى و 1.51 بالمئة في عدد الجرحى مقارنة بالعام الفارط مشيرا إلى أن إحصائيات  2017 التي انتهت بإحصاء 3500 قتيل تعد أفضل النتائج المسجلة في مجال السلامة المرورية مند عقدين من الزمن مذكرا بحصيلة 2015 والتي أسفرت فيها حوادث المرور عن مقتل 4500شخص.

واعزى ضيف الأولى أسباب تراجع عدد القتلى إلى الحملات التحسيسية والعمل الميداني للمركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات بصفة دائمة بمشاركة الإذاعة الوطنية ومختلف وسائل الإعلام بمعية مصالح الأمن.

وغداة استصدار أول رخصة سياقة بالتنقيط قال نايت الحسين إن نظام رخص السياقة بالتنقيط هو بديل للنظام العقابي الذي يعتمد على الغرامات الجزافية والسحب الفوري لرخصة السياقة ،فالنظام الجديد سيغير النظام المعمول به جذريا من خلال سحب النقاط مع ارتكاب كل مخالفة مع اعتماد سلم تنقيط  محدد يراعي حجم وخطورة هذه المخالفات.

ومع ذلك يضيف المتحدث فإن للمخالف فرصة استرداد نقاطه بالامتناع عن ارتكاب المخالفات خلال فترة زمنية  معينة وإجراء تكوين قصير عبر مراكز متخصصة  سيتم اعتمادها في النصوص التطبيقية للقانون.

وبالحديث عن المندوبية الوطنية للسلامة المرورية أبرز مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرقات أنها ستتكفل بمهام المركز الوطني للوقاية و الأمن عبر الطرق  ومهام المركز الوطني لرخص السياقة سيما ماتعلق بجانب التكوين والامتحانات و التمتع بصلاحيات تسيير البطاقيات المتعلقة بالسلامة المرورية كرخصة السياقة و البطاقة الرمادية. 

واعتبر نايت الحسين أن البطاقية الوطنية للبطاقات الرمادية  ستسمح لاحقا برصد المخالفين بطريقة آلية عبر الطرقات كما هو معمول به في البلدان المتطورة سيما في حالات  الافراط في السرعة السبب وراء وقوع   25 بالمئة من حوادث المرور ، مشددا على ضرورة تحيين القانون المتضمن الإشارات المرورية والذي  يعود إلى فترة السبعينات بتنصيب إشارات تخضع للمواصفات الدولية  خاصة على الطريق السيار شرق- غرب.

المصدر : موقع الاذاعة الجزائرية / راضية زرارقة  

الجزائر