ملـحمـة "السليل"..هــدية المثـقــف إلـى الجـنـدي

عندما يتكلم الوجدان و تتحرك الأبدان و يعترف اللسان يلد عمل ابيرالي ملحمي اسمه السليل.

هو هدية بسيطة من المثقف إلى أخيه الجندي بل اعتراف فني هادئ لإفراد الجيش الوطني الشعبي نظير إسهامهم الكبير في خدمة الفرد و المجتمع و الدولة.

الهدية هده جسدت لوحات فنية و كوريغرافية رائعة تحت إيقاع جميل تارة يراقص جمال الحلة الجزائرية المتنوعة التي تعكس شساعة هذه الأرض الطيبة و تارة أخرى يرتفع الإيقاع إلى أن تصبح الموسيقى صاخبة عالية لتحاكي شراسة الحلة الخضراء المزركشة في الدفاع عن مجد و حرية الوطن والحفاظ على نقاوة التراب و اطمئنان النفوس فيها لكي تشهد غدا على الأسوار التي ارتفعت و الطرقات التي امتدت والصحراء عندما أخضرت.

الجميع يتذكر كيف وقف في وجه الكوارث الطبيعية دون خوف من زلزال ولا فيضان...بصدر عار واجه الرصاص و الخنجر الذي سالت منه الدماء و اختلطت بالماء.

بصدر رحب و جدير باسم السليل ..سليل جيش التحرير الوطني استلم المشعل بكل فخر و اعتزاز هو و كل حماة الوطن,حماة الحدود الترابية و الجغرافية بالرصاص و حماة الحدود الثقافية و الهوياتية بقلم الرصاص ...

رحم الله شهدائنا الأبرار .

  ليلية لاصب

 

ثقافة وفنون, موسيقى