ارتفاع عدد المصابين في المسيرات السلمية بقطاع غزة إلى 363 شخصا

ارتفع عدد ضحايا "المجزرة" التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي في حق متظاهرين فلسطينيين سلميين على الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم إلى نحو 363 مصابا، وصفت إصابات بعضهم بـ "الخطيرة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

وأفادت الوكالة بأن قناصة الاحتلال أصابوا برصاصهم الحي وبالأعيرة المطاطية وبقنابل الغاز، اليوم، حوالي 363 مواطنا قرب الشريط الحدودي شرق غزة لإجهاض توسع الاحتجاجات في "جمعة رفع العلم"، وعدم السماح بتوسعها نحو مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.

وأوضحت أن عدد المصابين برصاص الاحتلال في محيط موقع "ملكة" العسكري شرق حي الزيتون، وفي شرق خان يونس، وفي شمال بيت حانون، وجباليا، وفي رفح وبشرق "مخيم البريج" تزايد بشكل كبير عقب أداء صلاة الجمعة، وتصاعد نسق المواجهات. 

وفي سياق متصل، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بإصابة 16 من أفراد طواقمها الطبية بالاختناق جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي للنقاط الطبية على أرض العمليات، مطالبة المنظمات الدولية بموقف حازم وواضح من هذه العمليات، وتوفير الحماية الكاملة لجميع طواقم الإسعاف العاملة في الميدان شرق قطاع غزة.

وفي محافظة البيرة بالضفة الغربية، أصيب شاب بالرصاص الحي إلى جانب 4 آخرين  برصاص "التوتو"، و7 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد آخر بالاختناق خلال  مواجهات اندلعت بين عشرات الشبان وجنود الاحتلال عند المدخل الشمالي للمدينة.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال منطقة "باب الزاوية" وسط مدينة الخليل مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.

وكانت حشود جماهيرية كبيرة من سكان قطاع غزة قد زحفت منذ ساعات صباح اليوم  صوب المناطق الحدودية من رفح جنوبا، إلى بيت حانون شمالا، في إطار استكمال  المسيرات السلمية الشعبية المتواصلة منذ خمسة عشرة يوما في المنطقة ضد  الاحتلال في جمعة أطلق عليها "جمعة رفع العلم".

 

العالم, افريقيا