مدير المدرسة الوطنية العليا للري للإذاعة: نسعى لدعم الفلاحة والمساهمة في اقتصاد الماء

شدد مدير المدرسة الوطنية العليا للري البروفيسور مصطفى كمال ميهوبي هذا الخميس على أهمية المدرسة في دعم الفلاحة والري بمهندسين أكفاء، مشيرا إلى أن بعضا من كفاءاتها يسعى لتعميق أبحاثه مع المخابر والمؤسسات الأجنبية المتخصصة،معتبرا ذلك مفيدا للمدرسة والجزائر على السواء.

وأوضح البروفيسور مصطفى كمال ميهوبي لدى استضافته في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى  أن المدرسة تخرج عددا معتبرا من الكفاءات والإطارات يشغلون مناصب مهمة في مؤسسات الدولة على غرار الجزائرية للمياه وديوان التطهير وغيرها.

وأضاف ضيف الأولى أن المدرسة تسهر على " التكوين المستمر ورسكلة الإطارات حتى من مؤسسات أخرى، وذلك عبر تكوين قصير المدى وآخر تقترحه المدرسة، ولدينا فرق تسهر على اقتصاد الماء عن طريق التسيير الحديث واستعمال التقنيات التي تنتج التقطير الذكي وإعادة استعمال المياه المستعملة (الجزائر تمتلك أزيد من 70 محطة تطهير) لإعادة استعمالها في الفلاحة وحتى في الصناعة أملا بالقضاء على ظاهرة التبذير في الماء".

وأبرز المتحدث ذاته  بعض المشاكل التي يعاني منها كثير من طلبة المدرسة خصوصا ما تعلق باللغة الأجنبية مؤكدا أنه " رغم تدارك الأمر بالإصلاحات التي اعتمدت اللغتين الفرنسية والأنجليزية في التدريس إلا أن كثيرا من طلبة السنة الأولى، تحديدا، يجدون صعوبة في فهم الدروس التي تلقى عليهم بالفرنسية، على عكس إهتمامهم باللغة الأنجليزية. و أرى أن هذه المشكلة -يضيف البروفيسور- يعاني منها كثير من الطلبة بكثير من المدارس والجامعات، وهذا لا ينفي وجود طلبة يتقنون ثلاث لغات، وآخرين بارعون في جوانب أخرى كالإعلام الآلي وغيره".

المصدر:موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر