انطلاق فعاليات إحياء ذكرى تأسيس جبهة البوليساريو بمخيم اللاجئين الصحراويين بأوسرد

انطلقت هذا الخميس بمخيم أوسرد للاجئين الصحراويين فعاليات الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ45 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو)، تحت اشراف رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية والأمين العام للجبهة، ابراهيم غالي، بحضور وفود محلية وأجنبية، الى جانب الوكالات الأممية الحاضرة التي تنشط بخيمات اللاجئين الصحراويين.

وقد بدأت فعاليات هذه الذكرى برفع الألوان الوطنية الصحراوية إذانا بانطلاق الاحتفالات الرسمية المخلدة للحدث، قبل تقديم استعراضات لفرق المدارس ودور التربية ووحدات الامن والدفاع وأخرى مدنية، تم من خلالها إبراز جوانب من المكاسب والإنجازات المحققة في ظل قيادة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، جبهة البوليساريو، خلال الـ45 سنة من مسيرة  التحرير، خاصة في مجال بناء و تكوين الإنسان.

وشكلت بعض اللوحات الفنية التي رسمتها فعاليات المجتمع المدني الصحراوي  نموذجا للظروف الصعبة التي أجتازها الشعب الصحراوي عبر هذه المسيرة الكفاحية  وكذا تواصل الأجيال الصحراوية المتعاقبة والمنخرطة في هذا الكفاح التحريري الذي سيستمر بحسب الشعارات التي رفعتها الدولة الصحراوية حتى استكمال السيادة على كامل التراب الوطني، تحت لواء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو). 

وعي بدور المقاومة ومكانة محفوظة لجبهة البوليساريو بين الأمم

وبالمناسبة ألقى مسؤول أمانة التنظيم السياسي لجبهة البوليساريو)، حمة سلامة، كلمة ذكر فيها أن تأسيس جبهة البوليساريو جاء "انطلاقا من وعي صحراوي بضرورة مقاومة الاحتلال المغربي والتحضير للكفاح المسلح".

وقال سلامة إن "ظروف تأسيس الجبهة لم تكن سهلة  لتضمن استمرارها بالنظر الى همجية السياسة المغربية وتكريسها للفقر والحرمان، لولا اصرار مناضلي الجبهة على كشف المؤامرات التي كانت تهدف الى القضاء نهائيا على الشعب الصحراوي".

وشدد المسؤول الصحراوي على ان الجبهة  اليوم "أكثر قوة و تماسك ووحدة، وسط اصرار على بلوغ أهدافها"، مؤكدا اعتزاز الشعب الصحراوي بالمكانة التي تحظى بها  جبهة البوليساريو بين الامم، اضافة الى اعتراف الامم المتحدة بها كممثل وحيد وشرعي للشعب الصحراوي".

كما اغتنم سلامة هذه الفرصة التاريخية للأشادة بوقوف الاشقاء والاصدقاء الى جانب الشعب الصحراوي، ومساندتهم لنضاله وكفاحه، وعلى رأسهم،  كما شدد، "الجزائر بلد ثورة نوفمبر المجيدة، قبلة الاحرار، ورئيسها عبد العزيز بوتفليقة، وكذا دول من افريقيا و اوروبا وأمريكا اللاتينية".

العالم, افريقيا