اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث المجزرة الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني بغزة

أعلن المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور أمس الإثنين أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا طارئا  لبحث المجزرة التي اقترفها الجيش الاسرائيلي في حق الفلسطينيين على طول حدود  قطاع غزة مع اسرائيل.
وقال  منصور عقب مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السعودي  في نيويورك إن الاجتماع سيعقد "على الأرجح خلال الـ24 ساعة المقبلة"، موضحا "قدّمنا رسالة إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة حول مجزرة اليوم في غزة،ونطلب من مجلس الأمن بحث التطورات المأساوية"، وأشار الى أن مجزرة "تتزامن مع قيام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس".
واضاف المندوب الفلسطيني، "سنعمل على دفع مجلس الأمن لتحمّل مسؤوليّاته تجاه الشعب الفلسطيني ويجب محاسبة المسؤولين عن مجزرة غزة" لافتا الى انه "ما يريده الشعب الفلسطيني هو إنهاء الاحتلال ووقف المذبحة الجارية بحقّه ، ونأمل في تطبيق المبادرة العربية الّتي أقرّت عام 2002 ".

أشار إلى أنه "بوسع العرب أن يقدّموا المزيد لوقف المجزرة ضدّ الشعب  الفلسطيني 52 من أبناء شعب فلسطين استشهدوا على يد قوات الاحتلال الّتي قتلتهم بدم بارد، وعلى مجلس الأمن أن يتحمل مسئوليته في وقف المجزرة المرتكبة بحقّ  شعبنا".

من جهتها، أعلنت الكويت -العضو غير الدائم في مجلس الامن الدولي-،اليوم ،انها طلبت عقد اجتماع طارىء لمجلس الامن لبحث المذبحة التي اقترفتها قوات الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة.
وأستنكر المجتمع الدولي ب"قوة" المذبحة التي ارتكبتها قوات جيش الإحتلال الاسرائيلي في حق الفلسطينيين، والتي ارتقت الى 52  شهيدا على الاقل باستخدام الرصاص الحي  في المناطق الحدودية الشرقية لقطاع غزة ضمن "مسيرات العودة الكبرى" استجابة لدعوات "مليونية العودة" احتجاجا على نقل السفارة الامريكية الى القدس ،واحياء للذكرى الـ70 للنكبة.

العالم