اليونيسف: جهود مستمرة لرعاية و رفاهية الطفولة في الجزائر

أكد المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة  للطفولة (يونيسف) لمنطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط, غيرت شابلير أن رعاية  الطفولة و رفاهيتها تحظى بمكانة هامة في الجزائر, مشيرا إلى "التقدم المعتبر"  في مجال تجسيد حقوق الطفل في ميادين الصحة و التربية و حماية الطفولة.

و أشاد المسؤول الأممي بـ "إنجازات و مكاسب الجزائر في مجال حقوق الطفل",  مبرزا "الجهود المستمرة المبذولة من أجل رعاية الطفولة و رفاهيتها", مشيرا إلى  أهمية "الوسائل المتاحة لذلك و البرامج الجارية للرفع التحديات التي يمكن ان  يواجهها الأطفال و المرهقين", حسبما جاء في بيان للمنظمة الأممية عقب الزيارة  التي قام بها مديرها العام الى الجزائر.

و أثناء هذه الزيارة تحادث شابلير مع شركاء اليونيسف بشأن وضعية  الأطفال في الجزائر و البرامج التي تمت مباشرتها من اجل ضمان حقوقهم. 

كما التقى بأطفال من خلال زيارة بعض الهياكل من بينها مدرسة ابتدائية و مركزا للأطفال المسعفين.

و خلال محادثاته مع وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت, أشار كابلاير إلى أن "الجزائر تساهم في التعليم الجماعي من خلال التربية المدنية و  التحكم في كفاءات الحياة و احترام الثقافة من طرف الأطفال و المراهقين, البنات  و الذكور, باعتباره سر العيش معا".

و في مجال الصحة, جدد المدير العام لليونسف "التزام" المنظمة بدعم  أولويات الوزارة الوصية في إطار رعاية الأطفال الصغار.

و بخصوص حماية الطفولة, نوه المسؤول الأممي بإنجازات الجزائر من اجل  "تعزيز إطارها القانوني ولا سيما المصادقة على القانون المتعلق بحماية الطفولة  في جويلية 2015 و إنشاء الهيئة الوطنية لحماية و ترقية الطفولة بالإضافة الى خط  هاتفي للاتصال الاستعجالي يمكن أي طفل أو ممثل شرعي أو شخص مادي أو معنوي  الإبلاغ عن أي شك في المساس بحقوق الأطفال".

 و خلال المحادثات التي أجراها مع ممثلي المجتمع المدني و الوكالات  الأممية و شركاء التعاون الدولي الناشطين في الجزائر, تطرق المدير العام  لليونسف إلى "أهمية مواصلة العمل معا أحسن من اجل تعزيز العمل الجماعي خدمة  للأطفال الأكثر عرضة للخطر و المساهمة بالتالي في دعم جهود الجزائر من اجل  تحقيق أهداف التنمية المستدامة في آفاق  2030".

الجزائر, مجتمع