شدد الوزير الأسبق والباحث الأكاديمي مصطفى شريف هذا الأربعاء على ضرورة ترقية ثقافة السلم والحوار للتغلب على صدام الحضارات.
وأبرز مصطفى شريف في محاضرة ألقاها بمقر مجلس الأمة تحت عنوان "حوار الحضارات والعلاقات الدولية", بحضور رئيس المجلس عبد القادر بن صالح ووزير الاتصال جمال كعوان ووزير العلاقات مع البرلمان محجوب بدة إلى جانب عدد من الباحثين, تساؤلات جوهرية حول الحضارات وحوار الحضارات " فمنذ أكثر من عشرين سنة والمجتمع الدولي يهتم بهذا الموضوع ..فهل هو منهج لإلهاء الناس عن مشاكل أخرى أساسية أو عكس ذلك؟ إذ أن حوار الحضارات في جوهر الإشكالية والمشاكل الملموسة الحقيقية للإنسانية."مشيرا إلى "العبارة الجوهرية أمام هذه الإشكالية وهي صراع الحضارات".
ورافع المفكر عن ثقافة السلم التي تأتي من خلال حوار الحضارات حيث تساءل أصحاب البحث العلمي عما كان صدام الحضارات انتصر بالمنطق أو الدعاية فحوار الحضارات ما زال موجودا وما يزال ممكنا وقادرا على التأثير على الذهنيات والممارسات والتصرفات من اجل ثقافة السلم واللا عنف ولفائدة أطفال العالم.وأضاف يقول إن الأمم المتحدة قررت في سنة 2005 تأسيس مؤسسة تحالف الحضارات وفي 2010تم إعلان السنة الدولية لتقارب الحضارات.