أكد وزير الأشغال العمومية والنقل عبد الغني زعلان هذا الأحد بالطارف على ضرورة الإسراع في وتيرة ورشة إنجاز الشطر الأخير للطريق السيار شرق-غرب انطلاقا من الدرعان إلى غاية الحدود الجزائرية - التونسية على مسافة 84 كلم.
ولدى تفقده بمنطقة عرام بالدرعان لورشة الطريق السيار شرق-غرب شدد الوزير الذي قام بزيارة عمل وتفقد إلى هذه الولاية على المكلفين بالإنجاز على "تنشيط الورشات"والسعي من أجل تسجيل تقدم في الأشغال قبل حلول فصل الشتاء من خلال تعزيز ورشات هذا المشروع بالوسائل البشرية والمادية".
وأكد في هذا السياق على أن الشطر الأخير من مشروع الطريق السيار يسجل حاليا نسبة تقدم في الأشغال بنسبة 12 بالمائة.
وخلال تفقد مختلف ورشات إنجاز الطريق السيار شرق-غرب عبر بلديات الدرعان والبسباس وسيدي قاسي وزريزر وبحيرة الطيور وعين العسل و الطارف وخنقة عون تم التطرق إلى عديد المسائل المرتبطة بالعراقيل التي تسجل في الميدان خاصة ما تعلق منها بشطر على مسافة 20 كلم يتعرض للفيضانات.
وبعين المكان دعا زعلان إلى اتخاذ كل التدابير اللازمة واللجوء إلى"معالجة جد خاصة"لأجل إيجاد حل نهائي لهذا المشكل.
وبعد أن أكد على أثر هذا الشطر في تسهيل التبادلات الاقتصادية بين الجزائر و تونس وتحسين سيولة حركة مرور المركبات وضمان أمن وسلامة مستعملي الطريق أوضح الوزيرأن"كل التدابير تم اتخاذها فيما يتعلق باحترام البيئة بهذه المنطقة الخضراء التي تشتهر بتنوعها البيولوجي و بمناظرها الطبيعية الساحرة".
وحسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بالمناسبة فإن الشطر الأخير من الطريق السيار شرق-غرب الذي تطلب تمويلا بقيمة 84 مليار د.ج سيستلم "قبل نهاية سنة 2019 كأقصى تقدير".
وورد في العرض الذي تم تقديمه حول المشروع بأن ورشات هذا الشطر مكن من استحداث 1030 منصب عمل ما بين يد عاملة محلية وأخرى أجنبية تعمل عبر 49 ورشة خاصة بأشغال التسطيح و 43 منطقة إيداع و 4 محاجر للحصى و 17 هيكلا للعتاد.
المصدر : الاذاعة الجزائرية / واج