عميد الشرطة رابح زواوي للإذاعة : حوادث المرور تراجعت في رمضان بـ14.74 %.. و 11020 شخصا تلقوا 170 درسا تحسيسيا في موائد الإفطار

كشف رئيس مكتب الإتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني عميد الشرطة رابح زواوي عن تراجع حوادث المرور خلال النصف الأول من شهر رمضان الكريم، مؤكدا استمرار الأجراءات الأمنية الإستباقية لتأمين صلاة عيد الفطر وامتحانات شهادة الباكالوريا وموسم الإصطياف.

وأوضح عميد الشرطة زواوي في برنامج "ضيف الظهيرة" للقناة الأولى، الثلاثاء، أن "الإجراءات الأمنية المتخذة خلال هذا الشهر المبارك مكنت من تسجيل تراجع محسوس في حوادث المرور في النصف الأول من الشهر الفضيل حيث سجلنا تراجعا بـ14.74 بالمائة في حوادث المرور  و 13.79 بالمائة في عدد القتلى و19.43 بالمائة في عدد الجرحى".

وأوعز المتحدث سبب التراجع إلى دور موائد الإفطار الجماعية خلال هذا الشهر المبارك لأن هدفها كان الوقاية من حوادث المرور.

أضاف :"  خلال الشهر الفضيل تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات الأمنية من خلال التواجد الكثيف لعناصر الشرطة خصوصا في السهرات الليلية من خلال تأمين المساجد وتنظيم حركة المرور ، و القيام بإجراءات إستباقية لبلوغ رمضان بدون حوادث على غرار نقاط الإفطار الجماعية التي كان هدفها الرئيسي الوقاية من حوادث المرور".

وأبرز مسؤول الشرطة أن المديرية العامة للأمن الوطني راهنت من خلال هذه المبادرة (موائد الإفطار الجماعي) على النشاط التحسيسي حيث تم تسجيل خلال النصف الأول من الشهر الفضيل ، يضيف، ما يفوق 6790 نشاط تحسيسي على المستوى الوطني وتقديم ما يفوق 170 درس تحسيسي توعي مباشر خلال موائد الإفطار لما يفوق 11020 مواطن.

وأضاف:" أؤكد أن هذه المبادرة وغيرها مدعمة بالتكنولوجيات الحديثة في عملية المراقبة كالكاميرات الذكية لتفادي حوادث المرور وإقحام الدوريات الراجلة وتمديد العمل الأمني في السهرات الرمضانية خصوصا في العشر الأواخر وتأمين المساجد خلال صلاة التراويح وليلة القدر المباركة، وهي مقاربة أمنية مبنية على دراسة استباقية وتحليل إحصائي كشف في وقت سابق أن أغلب حوادث المرور كانت تقع قبيل موعد الإفطار".

وأشار  عميد الشرطة رابح زواوي إلى أن الإجراءات الأمنية المكثفة ستتواصل خلال الأيام المقبلة بتأمين صلاة عيد الفطر المبارك بجميع مساجد الوطن، ثم تأمين امتحان شهادة الباكالوريا من خلال تأمين جميع مراكز الإمتحان والتصحيح وتنقل الأسئلة والأجوبة، وذلك بالتنسيق مع مصالح وزارة التربية.

موسم الإصطياف سيكون عبئا آخر على عاتق رجال الأمن من خلال تفعيل المخطط الأزرق الذي يستهدف تأمين وحماية الشواطي وسيتم إقحام العنصر النسوي للوقوف على متطلبات المرأة الجزائرية.

الجزائر