شرقي : تنفيذ اتفاق السلام بمالي متواصل "بصفة عادية"

أكد مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، إسماعيل شرقي هذا الاثنين بنواكشوط أن تنفيذ اتفاق السلام والمصالحة بمالي متواصل"بصفة عادية" بالرغم من الأعمال الإرهابية التي تحاول"منع"تطبيقه.

وأوضح شرقي في ندوة صحفية نظمت على هامش القمة ال31 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي قائلا "أؤكد أن اتفاق السلام والمصالحة بمالي جاري تنفيذه بشكل عادي بالرغم من الأعمال الإرهابية التي تحاول تقويض جهود تطبيق هذا الاتفاق"، مذكرا أن الحكومة المالية قد أدانت بالعمل الإرهابي الأخير الذي استهدف البلاد.

وتم التوقيع على اتفاق السلام والمصالحة بمالي سنة 2015 بباماكو تحت إشراف الوساطة الدولية بقيادة الجزائر.

وبعد أن هنأ البلدان المجاورة لمالي والساحل لجهودهم المنصبة في اتجاه  تطبيق اتفاق السلم بمالي، دعا مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي هذه البلدان إلى مواصلة جهودها من اجل"مواجهة الإرهاب والجريمة اللذان يهدفان إلى تعطيل الانتخابات المقبلة بمالي.

كما شدد السيد شرقي إلى"ضرورة"القيام بأعمال التنمية الاقتصادية والاجتماعية لشمال مالي وأن لا يقتصر الأمر سوى على الجانب الأمني، معلنا في هذا السياق عن بناء مستشفى بغاو (شمال مالي).  

وعن سؤال حول تصريح وزير الشؤون الخارجية المغربي حول"سحب مسألة الصحراء الغربية من مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي لصالح منظمة الأمم المتحدة"، أوضح السيد شرقي أن مجلس السلم والأمن الذي يترأسه"يبقى معنيا للنظر في جميع الأزمات والنزاعات" في إفريقيا بما في ذلك مسألة الصحراء الغربية.

واستند مفوض السلم و الأمن إلى مضمون التقرير الذي أعده رئيس مفوضية الاتحاد  الإفريقي، موسى فقي محمد، حول الصحراء الغربية والمصادق عليه في قمة نواكشوط ،  مشيرا إلى أن مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي يشجع"الحوار المباشر بين الطرفين (المغرب والجمهورية الصحراوية) لإيجاد حل للنزاع القائم.

المصدر : الإذاعة الجزائرية / واج

العالم