أعلن معتقلو حراك الريف المغربي الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، وذلك احتجاجا على الأحكام التي صدرت مؤخرا ضدهم.
ويوم الثلاثاء الماضي، أصدرت محكمة في الدار البيضاء حكما بالسجن لمدة 20 عاما على ناصر الزفزافي الذي قاد مظاهرات في منطقة الريف ومدينة الحسيمة الشمالية فيما أطلق عليه اسم "الحراك الشعبي" احتجاجا على المشكلات الاقتصادية والاجتماعية.
وقضت المحكمة أيضا بسجن نبيل أحمجيق ووسيم البوستاني وسمير إغيد لمدة عشرين عاما بينما أصدرت حكما بالسجن لمدة 15 عاما على ثلاثة آخرين.
وحُكم على سبعة ناشطين بالسجن لمدة خمسة أعوام وعلى ستة أشخاص بالسجن عشرة أعوام.
وتضمن حكم المحكمة السجن لمدة ثلاثة أعوام على سبعة ناشطين وعامين على 12 متهما والسجن لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ على ناشط واحد.
هذا وانتظمت بعدة مدن مغربية مسيرات احتجاجية ضد ما وصفوه بالأحكام القضائية "القاسية" الصادرة في حق نشطاء "حراك الريف" شمالي البلاد مطالبين بإطلاق سراح جميع المعتقلين.