ايفان دوكيه يؤدي اليمين رئيسا لكولومبيا

أدى الرئيس الكولومبي المنتخب ايفان دوكيه اليمين الدستورية أمس الثلاثاء،خلفا لخوان مانويل سانتوس، ليكون الرئيس الستين  للبلاد.

وفي أول كلمة له كرئيس, قال دوكيه وعمره 42 عاما وهو من حزب الوسط الديمقراطي المحافظ، إن حكومته ستقيّم عملية السلام غير المنتهية التي بدأتها  إدارة سانتوس مع ثاني أكبر جماعة حرب عصابات في البلاد، جيش التحرير الوطني.

وأضاف دوكيه أنه "في الأيام الثلاثين الأولى... سنقوم بتقييم مسؤول رزين وشامل لعملية التفاوض التي جرت مع جيش التحرير الوطني على مدار الأشهر الـ17  الماضية".كما تعهد بتعزيز قوات الأمن في البلاد.

وفيما يتعلق بالاقتصاد، قال دوكيه إنه يخطط لإطلاق "برنامج إعادة تنشيط  اقتصادي" لحفز الاستثمار والمنافسة ،مشيرا إلى أنه "ينبغي على كولومبيا أن تكون بلدا يمكن للشركات الصغيرة  والمتوسطة والكبيرة أن تحقق فيه تقدما مستداما لتوليد فرص عمل عالية الجودة."

وتابع قائلا "سأنفذ جميع الإصلاحات الهيكلية اللازمة  لضمان الاستدامة  المالية للبلاد" مع هدف لتحقيق نمو اقتصادي "بأكثر من 4 في المائة."

وقد أصبحت نائبته مارتا لوسيا راميريز، أول امرأة في البلاد تتولى هذا المنصب.

للإشارة فانه قد شاركت وفود من حوالي 17 بلدا في حفل تنصيبه الذي جرى بميدان  بوليفار التاريخي بالعاصمة الكولومبية حسب ما اوردته مصادر اخبارية محلية.

العالم