القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية يدعو الشباب الى تكثيف الجهود لترسيخ روح الوحدة العربية

 

دعا القائد العام للكشافة الاسلامية الجزائرية محمد بوعلاق اليوم الاحد بالجزائر العاصمة الشباب العربي الى تكثيف الجهود وتوحيد العمل المشترك لترسيخ روح الوحدة العربية وتوثيق أواصر الود والصداقة  والاخوة فيما بينهم للنهوض بالمجتمع العربي.

وفي هذا الاطار دعا الامين العام للكشافة الاسلامية الجزائرية في كلمة له  خلال اشرافه على انطلاق المخيم الكشفي العربي ال32  تحت شعار الحلم العربي شباب الامة العربية أن يعجل من القضية الفلسطينية مركز انشغاله بالوقوف الى جنب الشعب الفلسطيني الذي يكافح من أجل استرجاع حقوقه المسلوبة وبناء دولته المستقلة .

وذكر بوعلاق في فعاليات المخيم الذي سيدوم الى غاية 5 سبتمبر المقبل  بكل التضحيات الجسام التي قدمها الشعب الجزائري من اجل استرجاع استقلاله وحريته مشيرا الى ان الجزائر تبقى بلد الحضارة والتاريخ والمقاومة والثورة وبلد الشهداء والحرية و السلم والمصالحة والامن والاستقرار والتسامح وحقوق الانسان, بحيث تجمع اليوم كل شباب الامة العربية في هذا المخيم  لزرع الامل في نفوسهم وتدليل اليأس ومنع الاحباط واعادة البسمة ونشر ثقافة التسامح والتعايش والسلم والمصالحة . وستبقى الجزائر أيضا وفية لمبادئ شهداء الثورة التحريرية وسندا للاشقاء العرب وعصية لاعدائها وذلك بفضل حنكة رئيس الجمهورية  عبد العزيز بوتفليقة  وقوة مؤسساتها وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني.

وذكر في نفس الوقت بان هذا المخيم الكشفي الذي يعد أكبر تجمع كشفي يعرف حضور أزيد من 1200 مشارك من بينهم شباب وفتيات لاول مرة وقادة  كشفيين من البلدان العربية.

في حين أعرب  وزير الشباب والرياضة محمد حطاب  باسم جميع المشاركين في هذا المخيم عن "مشاعر التقدير والعرفان لرئيس الجمهورية على رعايته السامية لهذا المخيم وكذا على الاهتمام  الكبير الذي  يوليه للشباب في الجزائر وفي الامة العربية بفضل حكمه الراشد وتوجيهاته النيرة السديدة منوها في نفس الوقت بمشاركة الفتيات لاول مرة في هذا المخيم و بكل الانجازات التي حققتها المرأة الجزائرية في كل المجالات .

من جهته ذكر الامين العامة للمنظمة الكشفية العربية عاطف عبد المجيد بالدور الكبير الذي تقوم به الجزائر من أجل لم شمل الشباب العربي على أرض بلد الشهداء الابرار الذين ضحوا من اجل تحرير الوطن مشيدا بالتضحيات الجسام التي قدمها الشهيد محمد بوارس مؤسس الحركة الكشفية في الجزائر التي تعد مؤسسة تربوية قوية ساهمت في ترسيخ حب الوطن لدى كل الاجيال .

أما الامين العام للحركة الكشفية العالمية السيد أحمد الهنداوي  فقد ذكر  بالاهمية التي تكتسيها المنظمة الكشفية العالمية والتي تضم أكثر من 50 مليون شاب وشابة من أكثر من 169 دولة داعيا شباب المنطقة العربية الى تعزيز العمل المشترك من اجل تحقيق التنمية في  ومواجهة التحديات التي تعرفها المنطقة حاليا .

من ناحتيه ذكر والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ بالمخطط الاستراتيجي الذي سطر من اجل تهيئة وعصرنة العاصمة وجعلها تضاهى المدن الذكية العالمية مع الحفاظ على أصالتها وتاريخها وعمرانها وثقافتها الاصيلة.

وحضر انطلاق فعاليات المخيم الكشفي العربي ال32 عدد من أعضاء الحكومة والبرلمان بغرفتيه وشخصيات وطنية وممثلين هن المؤسسات العمومية والخاصة والمجتمع المدني.

المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية

 

الجزائر