إنطلاق أشغال القمة الثالثة لمنتدى التعاون الصيني الافريقي ببكين بمشاركة الوزير الأول

انطلقت هذا الاثنين أشغال  القمة الثالثة لمنتدى التعاون الصيني الافريقي  ببكين بمشاركة  الوزير الأول أحمد أويحيى ممثلا لرئيس  الجمهورية تحت شعار "الصين إفريقيا نحو مجتمع أقوىومصير مشترك من خلال تعاون مربح للجميع "

وعلاوة على رؤساء دول و حكومات افريقية سيشارك كل من رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي و الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة و كذا 27 منظمة دولية و افريقية  في هذا الحدث. 

وتستضيف بكين  قمة صينية إفريقية ستركز الى حد كبير على تقوية التعاون الاقتصادي بين الطرفين على اعتبار أن الصين يعتبر  الشريك التجاري الاول للقارة السمراء.

وفي هذا الصدد قال المحلل السياسي سليمان أعراج على أمواج القناة الأولى إن الجزائر رقم مهم جدا بالنسبة الصين في معادلة الاستثمار و الشراكة و التنمية في افريقيا  ، فالصين حسبه   ترغب  في بناء علاقات قوية في

اطار الاتفاقات الثنائية أو في اطار  الاتحاد الافريقي .

  مساهل يشارك في  أشغال  الندوة الوزارية ال7 لمنتدى التعاون الصين-إفريقيا.

وشارك وزير الخارجية، عبد القادر مساهل  الأحد،  في بكين (الصين) في أشغال  الندوة الوزارية ال7 لمنتدى التعاون الصين-إفريقيا.

وترأس الندوة مناصفة وزيرة العلاقات الدولية و التعاون الجنوب الافريقية لينديوي سيزولو ووزير الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي.

وشكلت هذه الندوة التي عرفت مشاركة الوفود الوزارية فرصة للدول الإفريقية و  الصين للوقوف على تقييم برامج التعاون المتفق عليها خلال المواعيد السابقة  للتعاون الصيني الافريقي لا سيما القمة الثانية المنعقدة

بجوهانسبورغ في  ديسمبر 2015.

وفي هذا الصدد أشاد الوزراء الأفارقة بمدى تنفيذ التعاون القائم بين  افريقيا و الصين مجددين التزامهما بالمواصلة في هذا التعاون و تعزيزه اكثر  فأكثر بما يحقق مصلحة الطرفين.

وأكد الوزراء الأفارقة على أهمية هذا التعاون في الاستجابة لتطلعات الدول  الإفريقية على ضوء أجندة 2063 للاتحاد الافريقي التي تشكل القناة الوحيدة التي  يجمع فيها عمل التنمية في القارة الافريقية.

كما صادقت الندوة الوزارية على مشروعي بيان بكين و مخطط عمل 2019-2021 اللذان سيتم عرضهما في قمة رؤساء الدول و الحكومات التي ستبدأ أشغالها الاثنين  و تستمر لمدة يومين.

وعلى الصعيد الثنائيي فإن لقاء بكين يتيح للجزائر و الصين  فرصة  لتوطيد تعاونهما التقليدي الذي ارتقى الى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة  التي جاءت عقب قرار مشترك كان قد اتخذه الرئيسان عبد العزيز بوتفليقة
 
و شي جين  بينغ. 
 
ويعتزم البلدان اللذان يحتفيان بالذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية  وضع مخطط خماسي 2019-2023 هو بمثابة "الثقة المتبادلة" التي تبنى عليها  الشراكة الاستراتيجية التي تربط البلدين. 

 

المصدر : الإذاعة الجزائرية/وأج

الجزائر, سياسة