الأسبوع الجزائري بالولايات المتحدة الأمريكية: تظاهرة لتعزيز المبادلات والشراكة

تحتضن العاصمة الأمريكية واشنطن من 10 إلى 13  سبتمبر الأسبوع الاقتصادي والثقافي للجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية وهو  موعد  شعاره تعزيز المبادلات الثقافية والاقتصادية بين البلدين.

وطيلة أربعة أيام سيعرف المركز الفدرالي رونالد ريغن الواقع وسط واشنطن هذه التظاهرة المخصصة للتعريف بتاريخ وتراث الجزائر وامكانياتها الاقتصادية والسياحية.

وسيشرف على انطلاق هذه الأيام يوم الاثنين وزير التجارة سعيد جلاب بحضور ممثلين لكتابات الدولة والتجارة الأمريكية وسلطات كولومبيا التي تحتضن  العاصمة الفدرالية واشنطن دي سي.

وأكد سفير الجزائر بواشنطن مجيد بوقرة أن "هذا الأسبوع، الأول من نوعه،  يهدف لإظهار صورة الجزائر متطورة وغنية بتراثها الثقافي والفني والتي تتقدم  وتريد أن تصدر".

وقد سطرت وزارة التجارة وسفارة الجزائر بواشنطن ومجلس الأعمال الجزائري الأمريكي ومنظمو التظاهرة برنامجا ثريا، فضلا عن معارض للرسم والكتب والمنتجات الحرفية.

وأشار السفير إلى أن المنظمين خصصوا الجزء الأكبر للجانب الاقتصادي حيث يرتقب أن تعرض في 45 جناح منتجات وخدمات شركات جزائرية. 

وأكد السفير بوقرة أن المعرض يضم ثلاثة جوانب مختلفة مخصصة لمنتجات الصناعة والصناعات الحرفية وكذا السياحة، حيث سيكون العامل المشترك بينها هو ترقية "صنع في الجزائر" في مجالات الصناعة الكهربائية والالكترونية والكهرومنزلية والصناعات الغذائية والمنتجات الحرفية على غرار الخزف والزرابي والألبسة والحلي. مضيفا بأن التظاهرة تمثل فرصة كبيرة للمؤسسات الجزائرية للتفتح على السوق الامريكي.   

وسيشارك في التظاهرة رائدا الصناعة الكهرونمزلية في القطاع الخاص  كوندور و إريس. بالاصافة إلى الديوان الوطني الجزائري للسياحة الذي سيكون له جناح لترقية الجزائر كوجهة سياحية وفيها سيستغل الفرصة لتقديم عروضه ومنتجاته للزبائن الأمريكيين.

كما ستنظم موازاة مع التظاهرة "منتدى الأمير عبد القادر" الذي ستنظمه مؤسسة الامير عبد القادر لمشروع التربية بواشنطن.

اقتصاد