حوالي1.7 مليون طــالب جــامعــي من بينهم 265 ألف طالب جديد يلتحقون هذا الأحد بمقاعد الدراسة

إلتحق هذا الأحد ما يزيد عن 265 آلف طالب  جامعي جديد بمقاعد الدراسة لسنة 2018/2019، ليصل بذلك عدد الطلبة الجامعيين لهذا الموسم إلى ما يقارب 7ر1 مليون يدرسون في مختلف الأطوار الجامعية.

ويتوزع الطلبة الجامعيون على 50 جامعة و13 مركزا جامعيا، إلى جانب 32 مدرسة  عليا و11مدرسة عليا للأساتذة و51 مؤسسة تابعة لقطاعات أخرى تخضع بيداغوجيا  لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى جانب 9 مؤسسات خاصة.

ويشهد هذا الدخول الجامعي ، الرفع من قدرات الاستقبال البيداغوجي  والخدماتي،حيث ارتفع عدد المقاعد إلى حدود 000 452 1 مقعد وذلك عقب استلام 100  67 مقعد جديد، بالإضافة إلى توفير نحو 500 45 سرير جديد و6 مطاعم مركزية موطنة  في المجمعات البيداغوجية الكبرى وهو ما يرفع قدرات الإيواء إلى 500 629 سرير.

وكان وزير التعليم العالي و البحث العلمي، الطاهر حجار قد أن قطاعه جند  مختلف الإمكانيات المادية والبشرية من أجل تسجيل دخول جامعي "مريح"، رغم أن  توزيع هذه القدرات المتاحة "غير متساو ويختلف من مدينة جامعية إلى أخرى"،  مشيرا في نفس الوقت أنه رغم تزايد التدفقات الطلابية الملتحقة سنويا بالتعليم  العالي إلا أن القطاع "لن يشهد قيودا وإكراهات كبرى في أغلب المدن الجامعية".

من جهة أخرى ، أكد حجار أن استلام هياكل جديدة يندرج في إطار تعزيز  المؤسسات الجامعية من جهة وإلى تجسيد المساعي الرامية إلى تعزيز شبكة المدارس  العليا من جهة اخرى وذلك بعد إلغاء المدارس التحضرية في شكلها الحالي وترقية  من استوفى منها الشروط إلى مصاف مدارس وطنية عليا.

 كما يعكف القطاع - حسب الوزير-- على مراجعة نظام التوجيه بصفة تدريجية  بهدف تحسينه وذلك باعتماد مبدأ الإنصاف والاستحقاق ،فضلا عن مراجعة الأطر  القانونية والتنظيمية التي تحكم تنظيم وسير مختلف مؤسسات القطاع ، على غرار  القوانين الاساسية الخاصة بالجامعة و المركز الجامعي و المدرسة العليا، زيادة على إعداد النصوص التطبيقية المتعلقة بمجالات التوجيه و التكوين و البحث  العلمي.

 وبغرض تحسين مستوى الحياة الجامعية، أكد حجار عزم القطاع على الرفع في  مستوى الخدمات الجامعية وتدارك النقائص المسجلة وذلك من أجل تمكين الطلبة من  التحصيل العلمي في ظروف مناسبة، حيث من المنتظر مناقشة ملف الخدمات الجامعية  خلال ندوة وطنية سيم تنظيمها بمشاركة مختلف الفاعلين في الحياة الجامعية من  أجل صياغة "خطة عمل استشرافية وتشاركية".

وأبرز الوزير أن قطاعه يعمل من أجل "عقلنة تسيير ملف الخدمات الجامعية التي تخصص لها ميزانية نسبتها 37 بالمائة من مجموع ميزانية القطاع".

المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج

الجزائر