أكد المشاركون في الدورة 41 حول السلم والأمن في أفريقيا، والذين يمثلون 50 دولة أفريقية، أن الجزائر تعد أرضية خصبة من أجل ترقية العمل النقابي في القارة السمراء في ظل المشاكل التي تعيشها.
كما ثمن المشاركون في الدورة، التي نظمتها منظمة الوحدة الأفريقية والنقابية للعمل بفندق الشيراطون بالجزائر العاصمة، ثمنوا دور الجزائر في سعيها لحل العديد من الأزمات والنزاعات في القارة السمراء.
واعتبر الأمين العام للوحدة النقابية الأفريقية أرزقي مزهود أن الإجتماع يهدف لضبط مناخ العمل النقابي بافريقيا وترقيته من أجل الخروج بورقة طريق عملية تحاول إيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها القارة.
بدوره أكد ممثل الوحدة النقابية الأفريقية ديالو أن "اجتماع الجزائر يتطرق إلى مواضيع ذات صلة بالسلم والحوار والتفاوض. نحن العمال عندما لا يتوفر سلم لا يكون هناك تطور، عندها يتجه شبابنا للهجرة ولا ننسى أن مستقبل أفريقيا هم الشباب"، مضيفا أن " أهمية الإجتماع تكمن في إقامته في بلد مثل الجزائر. لقد قمتم بدور كبير، واليوم للجزائر دور في إيجاد الحلول في مالي وليبيا ودول أخرى".
من جانبه شدد الأمين العام لعمال الجمهورية العربية الصحراوية سلامة إبراهيم البشير على أهمية تفعيل دور النقابات بحل النزاعات والخلافات التي تشهدها القارة السمراء".