زرواطي : الاعتماد على العنصر البشري في السياسة الوطنية للبيئة

أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة  الزهراء زرواطي الخميس من وهران بأن السياسة الوطنية في مجال البيئة  تمنح دورا أساسيا للعنصر البشري وذلك من خلال "إقحام المجتمع المدني والتكوين المتواصل لمختلف الفاعلين في البيئة".

وتعول الإستراتيجية الوطنية في هذا المجال أساسا على العنصر البشري وهذا من خلال حسبما أشارت إليه الوزيرة الجزائرية.

وفي هذا الإطار ألحت زرواطي خلال زيارة عمل إلى عاصمة الغربي على العمل التحسيسي الذي يتوجب أن يقوم به المجتمع المدني وعلى أهمية التكوين المتواصل على مستوى الجماعات المحلية.

وتزامنت زيارة الوزيرة مع عقد لقاءين في ميدان التكويني الأول لصالح المنتخبين المحليين والثاني موجه إلى الجمعيات المهتمة بالمحافظة على البيئة.

ويتعلق الأمر بيوم دراسي حول الجباية المحلية نشطه إطارات من وزارة المالية ويهتم خصوصا بتقنيات تحصيل الرسوم منها تلك المتعلقة بالجانب الإيكولوجي.

كما عقد اللقاء الثاني على مستوى مديرية البيئة حيث منحت خلاله زرواطي شهادات لفائدة ممثلين عن الحركة الجمعوية المختصة في مجال البيئة  والذين شاركوا في دورة تكوينية من تنظيم المعهد الوطني للتكوين في البيئة.

وأبرزت الوزيرة بأن "كل الولايات استفادت من دورات تكوينية مماثلة والتي مست أزيد من 600 جمعية"ي مضيفة أن المجالات التي تم دراستها تتعلق بـ "التربية البيئية" و"خلق مشاريع" و"تسيير المساحات الخضراء" و"جمع النفايات".

كما إلتقت الوزيرة بالسلك الأكاديمي على مستوى المركز الوطني للبحث في الانثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية حيث شددت على دور الجامعيين في رفع التحديات البيئية.

وخلال زيارتها لوهران أعطت  زرواطي إشارة انطلاق أشغال إزالة وتهيئة  مفرغة الكرمة التي يشرف عليها الوكالة الوطنية للنفايات حيث من المنتظر أن  تنتهي العملية في غضون 16 شهرا حسب المعطيات التقنية المقدمة من طرف المشرفين على المشروع.

كما تنقلت الوزيرة أيضا إلى الغابة الترفيهية بحي "المنزه" حيث أعطت إشارة انطلاق حملة نظافة وتشجير بادرت بها الشبكة الجمعوية البيئة-المواطنة.

اقتصاد