كشف احمد حنيش محافظ الصالون الدولي الأول للبناء والأشغال العمومية للشرق الجزائري عن مشاركة أكثر من ستين مؤسسة ناشطة في مجال البناء .
وسيعرف هذا الصالون الذي يحتضنه قصر الثقافة مالك حداد بقسنطينة من 21 إلى 25 أكتوبر 2018 مشاركة نوعية للشركات المشتغلة في مجال البناء، حسب محافظ الصالون الذي اكد ان هذه المناسبة ستشكل فرصة للتبادل بين الفاعلين في المجال وكذلك لاكتشاف فرص الاستثمار في هذه المنطقة الواسعة من الوطن والتي تشهد حركية كبيرة في تطوير هذا الميدان الاستثماري الحيوي.
وأضاف حنيش في تصريح لموقع الاذاعة الجزائرية أنه تم اختيار عاصمة الشرق الجزائري لاحتضان هذه التظاهرة وفق رغبة وطلب العديد من المؤسسات المتخصصة في المجال والتي تسعى للتعريف بمنتجاتها أو خدماتها وكذا الظفر بفرص للشراكة والاستثمار بهذه الجهة من القطر الجزائري .
وتنشط المؤسسات المشاركة في جوانب مختلفة من مجال البناء والأشغال العمومية مثل إنتاج مواد البناء ، انجاز المشاريع العقارية الهندسة ، المدنية مراقبة مطابقة الأشغال للمعايير القانونية البنوك ، وشركات التامين وكذا الهيئات صاحبة المشاريع مثل وكالة عدل ، مؤسسة التسيير العقاري ، المؤسسة الوطنية للترقية العقارية حسب المتحدث ذاته.
ويضيف محافظ الصالون ان مؤسسة سانفلاور للاتصال -الجهة المنظمة للصالون- وفاء لتقاليدها في تشجيع الشركات الناشئة ، تمنح فرصة المشاركة في الصالون لمؤسسات أنشئت في إطار برنامج الصندوق الوطني للتامين عن البطالة من اجل احتكاكها بشركاء جدد لتعزيز تواجدها في المجال.
ومن جانب آخر، تمت دعوة قسم الهندسة لجامعة قسنطينة وشرطة العمران والبيئة التابعة لمديرية الأمن الولائي لقسنطينة وكذا المركز الوطني للمراقبة التقنية للبناء للمشاركة في هذا الحدث.
وبالإضافة إلى جانب العرض واللقاءات المهنية ، سيتضمن الصالون محاضرات ونقاش حول مواضيع ذات صلة بموضوعه مثل أساليب وطرق تطوير قطاع البناء والأشغال العمومية ، احترام معايير الانجاز ، ضرورة الإبداع في الجانب المعماري...الخ.
وسيتم إلقاء المحاضرات وإثراء النقاش من طرف مختصين في المجال وممثلين عن الشركات العارضة وكذا ممثلين عن الهيئات الوطنية المتخصصة.
ويضيف حنيش أن مؤسسته تنوي تنظيم الصالون كل سنة في ولاية من الولايات الشرقية، ولن يقتصر على ولاية قسنطية التي احتضنت الطبعة الاولى حيث سيتم تنظيم التظاهرة سنويا في الجهة الشرقية للوطن اعتبارا من هذه السنة.