بــوعزقــي: الجـزائـر حـققـت أمـنها الغـذائـي بفضـل بسط السـلم والأمـان

انطلقت هذا الثلاثاء الطبعة الـ38  لليوم العالمي للتغذية بالجزائر العاصمة التي أشرف على انطلاقتها كل من وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ووزيرة التضامن والأسرة وقضايا المرأة وكذا ممثل الفاو بالجزائر.

وفي هذا الصدد أكد بوعزقي بأن الجزائر تبذل جهودا للحفاظ على أمنها الغذائي والذي لايزال قائما بفضل الأمان الذي تنعم به البلاد وقد خطت خطوات كبيرة –يوكد الوزير- في مجال الإنتاج الفلاحي بفضل مسار المصالحة الوطنية الذي مكن الفلاحين من العودة ومزاولة نشاطهم قائلا :" بأن الأمن الغذائي في بلادنا يمثل خيارا استراتيجيا ثابتا ومحورا من محاور العمل التنموي على المدى الطويل، فقد كان لسياسة المصالحة الوطنية التي انتهجها رئيس الجمهورية في لم شمل الأمة بتوفير الأمن والأمان، فأساس الإنتاج والعمل وضمان التغذية هو الأمن".

 من جانبها أكدت وزيرة التضامن بأن قطاعها يعمل من أجل الحفاظ على الاستقرار والأمن الغذائيين في الجزائر، من خلال خلق اقتصاد اجتماعي تضامني يحول الأسر المعوزة إلى منتجة، مؤكدة بأن عدد الأسر المنتجة في الجزائر بلغ السنة الماضية 1600 مشروعا استفادت منها خصوصا النساء ربات الأسر والأرامل، وقد حظي التلقين الاقتصاد للمرأة الريفية بإهتمام واسع وذلك بالاستثمار في المقاولاتية النسوية، كما أن الأمن الغذائي –تضيف الوزيرة- مرتبط ارتباطا وثيقا بالمرأة الريفية كونها ركيزة القطاع الزراعي الذي يعد أكثر استيعابا للنساء.

أما ممثل منظمة "الفاو" في الجزائر نبيل عساف فقد أكد بأن مئات الملايين من الجياع في العالم يقابله مئات الملايين ممن يعانون البدانة، في ظل الاختلالات الغذائية التي يعاني منها سكان الكوكب، التي تأمل المنظمة العالمية للزراعة والتغذية "الفاو" القضاء عليها مطلع 2030 .    

         

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية 

 

الجزائر