أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي هذا الجمعة على أطراف شرق قطاع غزة ضمن مسيرات العودة الشعبية.
وقال مسعفون إن"عددا من المتظاهرين أصيبوا بالرصاص الحي في مناطق متفرقة على أطراف شرق قطاع غزة، فيما أصيب العشرات بالرصاص المطاطي والاختناق".
وتوافدا آلاف الفلسطينيين عصر اليوم إلى خيام العودة المقامة على بُعد مئات الأمتار من السياج الفاصل الذي اقامه الاحتلال على أطراف شرق قطاع غزة للمشاركة في احتجاجات مسيرات العودة التي انطلقت في 30 مارس الماضي.
وأشعل المتظاهرون عشرات إطارات المركبات بغرض حجب الرؤية عن قناصة الجيش الإسرائيلي المتمركزين خلف السياج الفاصل.
وكانت"الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة"، قد دعت إلى أوسع مشاركة شعبية في فعاليات اليوم تحت عنوان"معا غزة تنتفض والضفة تلتحم".
وجرى الترويج لدعوات المشاركة الشعبية بكثافة عبر مكبرات المساجد والسيارات المتنقلة، رغم تهديدات إسرائيل بالتصعيد العسكري ضد قطاع غزة.
ودعا المنسق العام للهيئة الوطنية لمسيرات العودة خالد البطش, في بيان صحفي الجماهير الفلسطينية إلى المشاركة الواسعة في احتجاجات اليوم، "تأكيدا علي الحفاظ علي الحقوق الوطنية"، وحث على"أهمية الحفاظ علي سلمية وشعبية المسيرات".
ودعا البطش أيضا، المتظاهرين إلى"اتخاذ كافة التدابير التي تمنع وتفوت الفرصة على قناصة الاحتلال الإسرائيلي من النيل من المشاركين السلميين".
وقتل أكثر من 200 فلسطيني وأصيب أكثر من 22 ألف أخرين، منذ انطلاق احتجاجات مسيرات العودة في 30 مارس للمطالبة برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 .
المصدر : الإذاعة الجزائرية / واج