تكريم التلاميذ الفائزين بالجائزة الوطنية المدرسية "أقلام بلادي أقبل 2018"

أشرفت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت  الثلاثاء بحضور عدد من أعضاء الحكومة على تكريم التلاميذ الفائزين  بالجائزة الوطنية المدرسية "أقلام بلادي أقبل 2018" للقراءة والكتابة الإبداعية في الوسط المدرسي في طبعتها الأولى.

 وتم خلال الحفل الختامي التي احتضنته دار أوبرا الجزائر بوعلام بسايح  تكريم 27 فائزا وفائزة من الأطوار التعليمية الثلاثة وباللغات العربية  والأمازيغية والفرنسية حول موضوع الموروث الثقافي والحضاري الجزائري علما بان  الإعلان عن تنظيم مثل هذه المسابقة كان يوم الثاني من فبراير المنصرم من ولاية  تيزي من طرف نورية بن غبريت.

  وتهدف هذه المسابقة الفكرية التي اختصرت في اسم "أقبل" الى تشجيع القراءة  والمطالعة داخل الوسط المدرسي والى الإسهام في إبراز التحكم في الكفاءات  القاعدية لدى المتعلم في مجال الآية باستحداث أساليب تربوية وتعليمية من جل  تطوير المهارات الإبداعية الفردية لديه والارتقاء بمفهوم كل قارئ جيد يكمن في  ذاته مشروع كاتب جيد.

وقد ضبطت العمليات الخاصة بتنظيم المسابقة عبر خمسة مراحل تم من خلالها  انتقاء المترشحين على مستوى المؤسسات التعليمية حيث فاق عددهم 250 ألف تلميذ  وتلميذة كما تم انتقاء 187 . 31 عمل .

وبالمناسبة أكدت وزيرة التربية أن هذه الجائزة "تندرج في إطار مساعي الوزارة  الرامية إلى تثمين الممارسات المبتكرة للتعليم ولتعلم اللغات " مشيرة إلى أن  قطاعها "قام باتخاذ مجموعة من الإجراءات منها إثراء المكتبات المدرسية وتجديد  رصيدها حتى نعطي للمرجعية الثقافية الجزائرية المكانة التي تليق بها وترقية  مختلف الأنشطة الداعمة للتعليم".

 وعبرت  الوزيرة في هذا الصدد عن قناعتها بان " إعادة الاعتبار للقراءة  الممتعة وترقية المسرح المدرسي والموسيقى والنشاطات الرياضية يساهم أيضا في  بناء مدرسة الجودة"ي مذكرة في ذات الوقت بان العناية التي توليها وزارتها  للفعل التربوي المرتبط خاصة --كما أكدت-- بالقراءة والكتابة "يتجسد في عمليتين  من المنظور التعليمي وهما إعادة قاعدة موحدة للمرجعيات الأدبية الوطنية وهي  وثيقة تضم عناوين المؤلفات الجزائرية بالغتين الوطنيتين وباللغات الأجنبية  التي يجب أن تشكل الرصيد القاعدي لكل تلميذ على ان يعتمد عليه معدو الكتب  المدرسية والأساتذة والمكونون.

  وتتمثل العملية الثانية -- حسب الوزيرة-- في تنظيم ورشات للكتابة  الإبداعية  لفائدة التلاميذ وهي المسعى الذي تقوم بها وزارة التربية منذ عام 2014 لا سيما  في إطار الصالون الدولي للكتاب.

 وعبرت بن غبريت في ختام كلمتها عن قناعتها بنجاح الطبعة الأولى من  الجائزة الوطنية "اقلام بلادي اقبل " وبكل المقاييس متوقعة في نفس السياق  نجاحا اكبر للطبعة الثانية العام القادم.

 وتأتي المسابقة سالفة الذكر تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين وزارتي التربية   الوطنية والثقافة تحت شعار "متعة المطالعة ورغبة الكتابة" علما بان المساهمات  الأدبية المنتقاة للتلاميذ الفائزين يتم تقديمها حاليا في الطبعة ال23 للصابون  الدولي للكتاب.

المصدر: الإذاعة الجزائرية/وأج

مجتمع