تكريم الفائز بالجائزة الوطنية لأفضل إبداع رقمي موجه للأطفال في طبعتها الأولى

تم الاثنين بالجزائر العاصمة تكريم الفائز بالجائزة الوطنية لأفضل إبداع رقمي موجه للأطفال في طبعتها الأولى، التي كانت من نصيب الشاب توفيق جرود.

ولدى إشرافها على حفل التكريم الذي حضره عدد من أعضاء الحكومة، أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، غنية الدالية، أن هذه الجائزة تعد بمثابة "حافز" للدفع بالكفاءات الوطنية المبدعة للمزيد من الابتكارات في الرقمنة الخاصة بمجال الألعاب التربوية الترفيهية الموجهة للأطفال يميزها الإبداع واحترام سن الطفل مع توظيف الموروث الحضاري.

وأضافت الوزيرة أن لجنة التحكيم المتكونة من ممثلين عن القطاعات الوزارية المعنية التي نصبت لهذه الغرض استقبلت أعمال 17 مشاركا في المسابقة، موضحة أن الجائزة الأولى تمثلت في مبلغ مالي قدره 500 ألف دينار ومجسم تذكاري يخلد المناسبة، معتبرة أن هذه التجربة في طبعتها الأولى عرفت مشاركة "متواضعة"، مشيرة إلى أن الجائزة في طبعتها المقبلة ستكون في مجالات مختلفة تعنى بالحياة اليومية للطفل ومتطلباته ورفاهيته.

وبنفس المناسبة، شددت على أهمية ضمان حياة آمنة للأطفال وتوفير الظروف والوسائل التي من شأنها تعزيز الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية والتعليم النوعي وحقهم في الترفيه وممارسة الأنشطة بأمان.

وأبرزت الدالية أن هذا النشاط يتزامن مع إحياء اليوم العالمي لحقوق الطفل المصادف ل 20 نوفمبر من كل سنة، مذكرة بالإنجازات والمكتسبات التي حققتها الجزائر في مجال تكريس هذه الحقوق والنهوض بأوضاع الطفولة في البلاد.

وقال توفيق جرود المتوج بالطبعة الأولى للجائزة إن عمله ارتكز على رقمنة  دفتر الأنشطة للقسم التحضيري والتفاعلية الرقمية.

  من جهته، أكد وزير الثقافة، عز الدين ميهوبي، في تصريح للصحافة، على ضرورة "تثمين" المبادرة المتعلقة بجائزة أفضل إبداع رقمي التي ينبغي تدعيمها لكونها تهدف --مثلما قال-- إلى حماية الطفولة من أضرار التطبيقات الرقمية.

وأبرز ميهوبي أهمية تشجيع المختصين الجزائريين في مجال التكنولوجيات الحديثة على توفير هذا النوع من التطبيقات التربوية الهادفة الموجهة للطفل تكون نابعة من بيئته وثقافته.

ثقافة وفنون