الأمينة العامة لمؤسسة الأمير عبد القادر للإذاعة: الأمير يستحق يوما وطنيا والجميع مطالب بالتصدي لحملة تشويه رموز الجزائر

قالت زهور بوطالب حفيدة الأمير عبد القادر والأمينة العامة لمؤسسة الأمير عبد القادر بأن الدور الأول الذي تضطلع به مؤسسة الأمير عبد القادر اليوم، هو الحفاظ على تاريخ وهوية البلد بما في ذلك اللغة والدين الإسلامي.

وأكدت بوطالب  لدى نزولها هذا الأحد ضيفة على برنامج الصباح للقناة الإذاعية الأولى بأن الأمير عبد القادر له سمعة دولية، في بلدان وعواصم عالمية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وفي مكسيكو بالمكسيك التي شيدت له تمثالا ، كما يوجد للأمير عبد القادر حضور بكوبا والأرجنتين وفي دول أوروبية كفرنسا وبجنيف السويسرية ومن أمام منظمة الصليب الأحمر التي تضم تمثالا للأمير عبد القادر كرمز لحقوق الإنسان وللتسامح والتعايش بين الديانات.

 وقالت بأن الأمير عبد القادر الذي تحل الذكرى الـ 186 على مبايعته الموافقة لـ 26 من كل نوفمبر وسيقام الاحتفال بذلك هذا الاثنين بمدينة غيليزان، بأنه الشخصية الجزائرية التي تضم كل عناصر الهوية العربية والأمازيغية المسلمة والإفريقية، داعية كل الشباب الجزائري إلى التشبث بهويتنا الأصيلة و"عدم الالتفات إلى الأصوات التي تحاول تزييف الحقائق التاريخية".

وأشارت الأمينة العامة لمؤسسة الأمير عبد القادر إلى جهود مؤسسات علمية وسياسية دولية واهتمامها بتاريخ الجزائر وإسهامات الأمير خاصة في خدمة الإنسانية، "على غرار أكسفورد ومكتبة الكونغرس الأمريكي بواشنطن ناهيك عن الاهتمام الكبير الذي يوليه المشارقة لشخصية الأمير عبد القادر، مقابل ذلك تجد منا، من يعمل على تخريب وتحطيم تراثه وتاريخه وخصوصا عبر وسائل التواصل الاجتماعي".

 وعن تلقين تاريخ عظماء الجزائر للأجيال الصاعدة قالت حفيدة الأمير عبد القادر بأن "المدرسة الجزائرية أكثر من يتحمل مسؤولية تعليم أبنائنا تاريخنا الكبير من نوميديا إلى الجزائر المستقلة، لأننا نعاني من اهتزاز في الهوية التي يحاربها الكثير من أعداء البلد".

وجددت ضيفة الأولى مطلب مؤسسة الأمير عبد القادر، التي قالت أنه "يتجدد كل سنة منذ 1991 من أجل تخصيص يوم وطني للأمير عبد القادر، بالإضافة إلى تكثيف الاهتمام بتاريخ الأمير عبد القادر من طرف المؤرخين والمؤسسات التربوية والمجالس العلمية والجامعية وتدريسه لأبنائنا".

الجزائر