الملتقى الدولي للحوكمة : تأكيد على ادراج الشفافية واللامركزية في برامج التكوين

المشاركون في الملتقى الدولي للحوكمة يبحثون سبل تبادل المعايير الدولية وتطبيقها في معاهد ومدارس التكوين

من المنتظرأن يتم اليوم عرض التقارير الصادرة عن اشغال المنتدى الدولي عن تعزيز الحوكمة الذ تنظمه وزارة الداخلية  والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية  بالتعاون مع الجانب الصيني .

ويأتي الملتقى في سياق تريد به الجزائر  تدعيم قدرات الشباب خريجي  معاهد التكوين والمدارس وتوفير موارد بشرية  بمؤهلات  جد عالية .  

 يبحث المشاركون في المنتدى الدولي حول تعزيز قدرات الحكامة عن تبني برامج ملائمة  لتكوين وتاهيل المورد البشري في تدعيم الحكم الراشد تتماشى والاتجاهات العالمية  في هذا المجال .

 وقد أوضح عبد الحق سايحي مدير عام المدرسة الوطنية  للادارة  أن النزعة العالمية في مجال الحوكمة تميل الآن الى الاعتماد بالخصوص  على  الشفافية واللامركزية  واشراك المواطن وغيرها ..وهي  المواضيع التي تعتبر من بين االتحديات الكبرى  التي يفترض من المدارس  المكونة للاطارات  العاملة في الادارة أن ترفعها من خلال  اخذ هاته المعايير وادراجها في مجموع الدروس  أو المقاييس التي  تنظمها في مواد التكوين" .

 تنصب  اشغال الورشات  أيضا على تحديد الاصلاحات  الواجب اتخاذها  لتعزيز دور مدارس الحوكمة  في تحسين المرفق العام  من خلال البحث العلمي  والمساعدة على صنع القرار، وصرح سمون شابو  مدير الشؤون الخارجية  بالمدرسة الوطنية للادارة  العمومية  بمقاطعة كيبيك الكندية  للقناة الاولى  أن " التحول الرقمي يعتبر من بين  المواضيع  التي هي حاليا  موضوع نقاش ؛ كيف يمكن للرقمنة أن تحسن أداء المؤسسات العمومية من اجل خدمات أحسن  للمواطن ما يجب ان  تركز عليه هو تشارك الرؤى بينما هو موجود على المستوى الدولي  والحاجات العملية  للادارة العمومية" .

 ودعا المشاركون الى تكثيف العمل الدولي من خلال ارساء شبكة دولية  للتعاون لتعزيز القدرات الوطنية  للحوكمة   حيث ألح اندريا سكورب مدير التعاون الدولي  بالمركز الفرنسي  للوظيفة العمومية  والاقليمية  على ضرورة العمل  ضمن شبكة  بين المدارس والمؤسسات  والوزارات المكلفة بتكوين الأعوان " من المهم أن يكون هناك تبادل  على المستوى الدولي  ولا نبقى في الاطار الوطني  لنستلهم من أداء الاخرين  وعمل على تحسين أداءنا "

 وبناء على الوصيات التي سيخلص اليها  المشاركون في الورشات الثلاث سيتم صياغة خطة عمل لتدعيم  قدرات المؤسسات الوطنية  المكلفة بالبحث والتكوين  في تدعيم الحكم الراشد على غرار المدرسة الوطنية للادارة .

 المصدر : الاذاعة الجزائرية 

الجزائر, سياسة