نسيب: استلام انجازات كبيرة و استكمال مشاريع حيوية في 2018 لتحسين الخدمة العمومية للمياه

أكد وزير الموارد المائية السيد حسين نسيب اليوم الأحد بالجزائر أنه تم استلام انجازات كبيرة خلال سنة 2018 تدعم شبكة بنى القطاع فضلا عن استكمال مشاريع حيوية تتعلق بتحسين الخدمة العمومية للمياه الصالحة للشرب عبر كل ولايات الوطن.

و استعرض نسيب خلال لقاء جمعه بإطارات القطاع  جملة من الانجازات المحققة خلال 2018  كاستلام أربعة سدود و 19 محطة تطهير و 230 نقب مائي و أربعة  شبكات حضرية لتجميع المياه المستعملة وسبع  مشاريع للحماية من الفيضانات و تهيئة 15.500 هكتار من المساحات المسقية  فضلا عن  تشغيل 9 منظومات كبرى للتزويد بالماء الشروب.

و أكد الوزير أن هذه الانجازات سمحت بارتفاع  نسبة التزويد اليومي بالماء الشروب من 65 بالمائة في صيف 2017 إلى 78 بالمائة هذه السنة  (40 بالمائة منها تموين دون انقطاع) مشيرا أن هذه النسبة ستصل إلى 80 بالمائة مع نهاية سنة 2018

كما تطرق الوزير إلى الملفات المبرمجة في أجندة قطاعه لسنة 2019 على غرار تعزيز البني التحتية للقطاع و العمل على تحصيل الديون المستحقة لصالح مؤسسات المياه و مشروع الشباك الوحيد  لطلبات استغلال الموارد المائية  فضلا عن الاستراتيجية الوطنية لمواجهة خطر الفيضانات.

و في ذات السياق  كشف نسيب عن برمجة مشاريع مهيكلة للقطاع في 2019  كالانطلاق في انجاز الشطر الأول من تحويل المياه من الطارف نحو سوق أهراس، وأشغال  أربعة محطات كبيرة لتحليه مياه البحر المبرمجة في  الثلاثي الأول من 2019  و انطلاق أشغال  ما يقارب 30 محطة  لمعالجة مياه الصرف الصحي .

و تابع  الوزير يقول  أن سنة 2019 ستشهد المصادقة على المخطط الوطني لتثمين المياه المطهرة في محطات معالجة مياه الصرف الصحي و إعادة استعمالها في الأنشطة الفلاحية و الصناعية.

و كشف أيضا عن تثمين المورد المائية التي يمكن اقتصادها بزيادة فعالية شبكات التوزيع داعيا في هذا الصدد إلى محاربة التسربات و الربط غير القانوني.

و في سياق أخر، أشار  الوزير انه سيتم إدماج  557 بلدية تشرف على  تسيير  الخدمة العمومية للماء الشروب إلى  للجزائرية للماء مع نهاية 2020 .

كما تابع يقول ان هذه العملية تدخل في  إطار توحيد نظام تسيير الخدمة العمومية للماء الشروب و تحسين الأداء.

و لفت الوزير من ناحية اخرى  الى تطور الخدمة العمومية للماء و التطهير مشيرا إلى أن التوزيع اليومي للمياه بات اليوم حقيقة عبر 1.300 بلدية عبرالوطن و تواصل الجهود لتغطية كافة التراب الوطني خاصة في المناطق الريفية و المعزولة.

                                              مشاريع تطوير القطاع ستوكل لمتعاملين جزائريين

و طلب نسيب من مسؤولي قطاعه وضع تنظيم لتحضير الموسم الصيفي المقبل مشابه لذلك الذي تم تفعيله  في 2018 و الذي سمح بتوزيع عادي للمياه خلال شهررمضان و موسم الاصطياف دون انقطاع.

و أوضح الوزير أن قطاعه حريص على تنفيذ برنامج تطوير القطاع من طرف متعاملين جزائريين مشيرا أن اللجوء إلى المتعامل الأجنبي يكون في حالات استثنائية  فقط لتشجيع القدرات و المهارات الوطنية .

و في رده عن سؤال للصحافة حول الآليات الجديدة  المتخذة لاسترجاع مستحقات الجزائرية للمياه، أوضح الوزير أن العمل متواصل لتحصيل ما يقارب 900 مليار دج لفائدة الجزائرية للمياه من طرف البلديات و الإدارات الأخرى مشيرا لوجود تحفيزات لتحصيل هذه المستحقات من ضمنها اعادة جدولة الديون لتخفيف أعباء التسديد و إدخال تكنولوجيات جديدة لتسهيل تسديد الفواتير.

و خلال هذا اللقاء تم عرض حصيلة الانجازات و الأفاق المستقبلية من طرف مسؤولي الجزائرية للمياه و الوكالة الوطنية للسدود و التحويلات.

في هذا الصدد  كشف المدير العام للجزائرية للمياه السيد اسماعيل عميروش انه تم التكفل سنة 2018 ب 195 بلدية بمبلغ 9ر22 مليار دج و هذا فيما يتعلق بالخدمة العمومية للماء مشيرا انه سيتم التكفل ب 200 بلدية في 2019 بمبلغ 9ر21 ملياردج.

و فيما يخص مراقبة نوعية الماء أشار ذات المسؤول لوجود 142 مخبر تسهر على عملية المراقبة المستمرة للمياه عبر كل التراب الوطني.

كما عرض  المدير العام  للوكالة الوطنية للسدود و التحويلات السيد براقي ارزقي  الانجازات المحققة خلال سنة 2018 خاصة منها  استلام ثلاثة سدود جديدة و 5 سدود اخرى طور الانجاز معربا عن تفاؤله بالنتائج المحققة على ارض الواقع.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزائر