عبد الحق سايحي للإذاعة : رقمنة 100 مليون وثيقة للحالة المدنية وأعوان الشبابيك وراء العراقيل الإدارية

كشف المديرالعام للمدرسة الوطنية للإدارة و رئيس المرصد الوطني للمرفق العام عبد الحق سايحي أن وزارة الداخلية والجماعات المحلية  قامت برقمنة أكثر من 100مليون وثيقة للحالة المدنية وبهذا تكون قد قطعت أشواطا معتبرة في مجال الاتصال المؤسساتي و ترقية الخدمة العمومية رفقة قطاعات أخرى .

ومن بين القطاعات التي حققت نتائج ايجابية في مجال ترقية المرفق العام ذكرعبد الحق سايحي- لدى استضافته هذا الاثنين في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى - العدالة ،الضمان الإجتماعي ،أملاك الدولة ، الجمارك، البريد  والضرائب موضحا أن المعاناة القديمة للمواطن والمتمثلة في مطالبته بإحضار حزمة من الوثائق قد انتهت اليوم .

عراقيل إدارية لا تزال تؤرق المواطن خصوصا في الشبابيك

ورغم كل المجهودات المبذولة في مجال عصرنة الإدارة أقر المتحدث بوجود نقائص وعراقيل إدارية لازالت تؤرق المواطن في معاملاته اليومية بشكل لافت اختصرها تحديدا  في مشكل أعوان الشبابيك الذين هم بحاجة إلى تكوين لأنهم يتكفلون بالاتصال الأول مع المواطن ، ضف إلى ذلك عدم اهتمام الإدارة بالتعريف بخدماتها مقترحا هنا تنظيم أبواب مفتوحة دوريا ومركزية القرار التي لازالت تطرح إشكالا كبيرا مع العجز المسجل في التنظيم.

وعلى ذكر مركزية القرار ثمن المديرالعام للمدرسة الوطنية للإدارة الاجراءات المتخذة مؤخرا والخاصة بتفويض الصلاحيات للولاة معتبرا ذلك رهانا كبيرا سيمكن من حل الكثير من المشاكل اليومية للمواطن.

ويرى المتحدث في هذا الخصوص أن مسار اللامركزية و اتخاذ القرارعلى المستوى المحلي يجب أن يأخذ منحى تصاعديا يصل إلى توسيع صلاحيات روؤساء البلديات والدوائروالأمناء العامين للبلديات بتفويض الإمضاء و الاختصاصات مع تحمل المسؤولية كاملة لتطوير المرفق العام .

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية / راضية زرارقة

الجزائر