افتتاح الطريق الوطني رقم 50 الرابط بين أدرار و تندوف

دخل الوطني الرابط بين أدرار و تندوف حيز الخدمة،  أمس الاثنين، يمتد على مسافة تتجاوز 500 كلم كما سيسمح باختزال المسافة بين المدينتين حيث يسمح بالتوجه مباشرة إلى ولاية تندوف.

و عليه، صرح وزير الأشغال العمومية و النقل، عبد الغني زعلان، للقناة الأولى، أن فتح الطريق الوطني رقم 50 عبر منطقة شناشن، من شأنه تقليص حوالي 300 كلم بين أدرار و تندوف و ذلك بهدف الوصول الى تهيئة الإقليم و تقريب المسافات و تعزيز الحركية الاقتصادية بين ولايتي الجنوب الكبير.

ولدى إشرافه في اليوم الثاني والأخير، من زيارته للولاية، وضع حيز الخدمة مقطع من هذا المحور على مسافة 523 كلم و التي تمثل حصة إقليم ولاية أدرار من أصل مسافة إجمالية طولها 623 كلم

و أضاف، أن مقطع الطريق الذي أنجز بغلاف مالي قدره 13 مليار دج، من طرف سبع مؤسسات وطنية، يكتسي أهمية كبيرة أيضا من حيث أنه يربط الطريق الوطني رقم 6 بالطريق الوطني رقم 50، ويربط كذلك ثلاث ولايات بالجنوب الغربي للوطن وهي أدرار و بشار و تندوف.

من جهة أخرى، أعطى زعلان إشارة انطلاق إنجاز جسر بطول 457 متر طولي بمنطقة واد مسعود بالنقطة الكيلومترية 42 التي شكلت نقطة سوداء جراء سيول الأودية، إلى جانب وضع في الخدمة مفترق الطرقات عند مدخل بلدية تسابيت وتعتبر نقطة تقاطع الطريقين الوطنيين 6  و 50.

ولدى معاينته لورشات إنجاز الطريق الرابط بين أدرار و أولف (شرق ولاية أدرار) على مسافة 190 كلم، أعطى الوزير إشارة انطلاق أشغال مقطع من هذا المحور ومقطع اجتنابي منه على مسافة 68 كلم لفك العزلة عن قريتي عين بلبال و ماطريوان اللتين تكتسيان أهمية تنموية فلاحيا و سياحيا.

وبالمناسبة أشار عبد الغني زعلان، إلى أن ولاية أدرار كانت قد استفادت من 88 مليار دج (أكرر 88 مليار دج) مما سمح بإنجاز 1.600 كلم من الطرقات الجديدة من بينها طريق أدرار-أولف، وتدعيم و صيانة 1.700 كلم من شبكة الطرقات.

وأوضح أن هذه الولاية حظيت برفع التجميد خلال السنة الماضية عن عملية هامة تتعلق بطريق القصور بغلاف مالي تجاوز 2 مليار دج، مما مكن من إنجاز 200 كلم مست القصور على مستوى 17 بلدية بالولاية.

وأشار، إلى أن الرهان حاليا أمام هذه المكتسبات يبقى في سرعة استكمال المشاريع المنطلقة و تعزيز عمليات الصيانة لهذه المنشآت القاعدية، سيما في ظل الحركية الاقتصادية التي تشهدها المنطقة.

كماعاين زعلان ورشة إنجاز طريق اجتنابي آخر يؤدي إلى وحدة إنتاج الإسمنت بإقليم بلدية تيمقطن و الذي سيساهم في تسهيل حركة شاحنات نقل هذه المادة عبر محور طريق أولف-أدرار.

واختتم وزير الأشغال العمومية والنقل زيارته بتفقده ورشة مشروع إنجاز محطة للنقل البري للمسافرين ببلدية رقان, بجنوب الولاية.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

الجزائر, مجتمع