مشروع قرار دولي من أجل دعم الاتفاق اليمني ودعم اتفاق السويد

وزعت بريطانيا مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي من أجل دعم الاتفاق اليمني في ستوكهولم، بما في ذلك مراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار العسكري في مدينة الحديدة وموانئها (شمال غرب البلاد).

ويطلب مشروع القرار البريطاني، وفقا لما أوردته مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، معرفة كيفية قيام الأمم المتحدة بأداء دور أساسي في دعم مراقبة موانئ الحديدة وعمليات التفتيش هناك بالإضافة إلى كيفية تعزيز الأمم المتحدة وجودها في تلك المناطق.

ووافق مجلس الأمن على منح المبعوث الخاص إلي اليمن، مارتن غريفيث الدعم الصريح لتحقيق اتفاقيات السويد، ومنح التفويض اللازم للأمانة العامة للقيام بمهام المراقبة، وكذلك حشد التأييد الدولي للجهود الدبلوماسية والإنسانية، بالإضافة إلى مطالبة الأمين العام برفع تقارير إلى مجلس الأمن حول مدى الالتزام بتنفيذ الاتفاق والإبلاغ عن أي خروقات.

وتشمل بنود وفقرات مشروع القرار، التصديق على اتفاقيات ستوكهولم وتبادل السجناء واتفاق الحديدة وتعز، وتؤكد مجددا أن الأزمة لا حل لها، إلا من خلال عملية سياسية شاملة، كما يطالب بها القرار 2216، والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

ويشجع مشروع القرار الأطراف على الاستمرار في العمل لتحقيق فتح تدريجي لمطار صنعاء، وللتوصل إلى اتفاقيات اقتصادية (تشمل دفع رواتب القطاع العام)، ويطالب مشروع القرار بالتطبيق الأمين وفقا للجدول الزمني الذي اتفقت عليه الأطراف.

كما يشجب مشروع القرار هجمات الحوثيين باستخدام الصواريخ الباليستية، والطائرات بدون طيار، وكذلك هجماتهم ضد الخطوط الملاحية، ويشجب أيضا كل من يمد الحوثيين بالأسلحة خارقين القرار 2216، والاستغلال العسكري وغير المشروع للبنية التحتية المدنية، وتقارير استخدام المدنيين كدروع بشرية.

ويندد مشروع القرار بالهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في منطقة "باب المندب"والمنطقة المحيطة به.

 

 

العالم, آسيا