عبد المالك بن حبيلس يوارى الثرى بمقبرة سيد نعمان ببوزريعة

ووري الثرى هذا السبت بمقبرة سيد نعمان ببوزريعة (الجزائر) الرئيس الاسبق للمجلس الدستوري، عبد المالك بن حبيلس الذي وافته المنية ليلة الجمعة بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 98 سنة.

وقد جرت مراسم التشييع بحضور رئيس مجلس الامة, عبد القادر بن صالح ورئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب والوزير الاول, أحمد أويحيى ووزير الدولة المستشار الخاص لرئيس الجمهورية، الطيب بلعيز ووزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل و وزير العدل، حافظ الاختام، الطيب لوح و الامين العام لرئاسة الجمهورية، حبة العقبي فضلا عن شخصيات سياسية ووطنية واقاربه.

ولد الراحل عبد المالك بن حبيلس بسطيف وكان مناضلا في صفوف الحركة الوطنية،في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية و في جبهة التحرير الوطني (التاريخية) واطار في اتحاد الطلبة المسلمين الجزائريين و نائب رئيس جمعية طلبة شمال افريقيا وكذا عضو في الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.

كما تقلد عدة مسؤوليات بعد الاستقلال سيما سفيرا بتونس واليابان قبل ان يعين امينا عاما لوزارة الشؤون الخارجية.

وتولى كذلك منصب سفير بسويسرا والفاتيكان ثم اصبح عضوا في الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الانسان، كما تراس المنظمة غير الحكومية اكاديمية المجتمع المدني الجزائري ومؤسس جمعية الصداقة الجزائرية اليابانية.

كما شغل منصب وزير العدل ثم امينا عاما للرئاسة في عهد رئيس الجمهورية الراحل الشاذلي بن جديد.

اما اخر منصب تولاه الراحل عبد المالك بن حبيلس فكان رئيسا للمجلس الدستوري خلال الفترة الممتدة بين 1989و 1995.

وقد اشاد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في رسالة تعزية وجهها لعائلة الفقيد، بالمسار الثري للراحل و تجربته الطويلة في النضال خلال الثورة وخصاله الانسانية وتفانيه في خدمة الوطن.

المصدر : واج 

 

الجزائر