من مظاهر التراث الليبي
قالت الإعلامية و الناشطة الجمعوية الليبية سليمة عبد السلام حمانة إن "كثيرا من الأثار الليبية تعرضت للنهب والسرقة" خلال الأعوام الأخيرة، مضيفة أن ذلك يقابله اهتمام شعبي كبير بمسألة الموروث الثقافي مشيرة إلى أن "الرياضة والتراث أكثر ما يوحد الليبين حاليا".
وأوضحت الإعلامية الليبية في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى أن " بعض المعالم الأثرية في ليبيا تعرضت للتخريب والنهب والسرقة خلال السنوات الأخيرة بسبب الأزمة التي يعيشها البلد، لكن مع ذلك فإن الاهتمام بالتراث كبيرا من قبل جميع الليبيين وأصبح متداولا بينهم، إذ مجرد الإعلان عن وجود مهرجان حتى تتسابق فرق كل الجهات للمشاركة فيها"، مشيرة إلى أن " الإعلام الليبي يحاول قدر الإمكان الإسهام في المحافظة على الموروث الثقافي للبلد لأن التراث والرياضة أكبر ما يوحد شمل الليبيين بمختلف مشاربهم".
وعن مشاركتها ضمن الوفد الليبي بالمهرجان السياحي المقام هذه الأيام بولاية وادي سوف، ذكرت المتحدثة " عرفنا بالموروث الثقافي الليبي كالأكلات الشعبية والأزياء التقليدية وبعض العادات الليبية بمختلف مناطقها حيث لا يزال الليبيون على الأًصالة، وهي عادات نسعى للحفاظ عليها وعدم زوالها وتمريرها للأجيال القادمة" مضيفة أن مثل هذه المعارض تضم شمل الدول المغاربية و تمكن من التعرف على العادات والتقاليد للمنطقة المتشابهة بينها، مشيرة إلى أنها " ازددت خبرة بمشاركتي بالمهرجان حيث تمكنت من الإطلاع على الموروث الثقافي الجزائري مثل الأزياء و العسل وتقطير الزعتر والإكليل وغيرها".
