مركز الإيواء ألاستعجالي بدالي إبراهيم بالجزائر العاصمة استقبل أزيد من 18 ألف شخص خلال سنة 2018

استقبل مركز الإيواء ألاستعجالي بدالي إبراهيم بولاية الجزائر خلال سنة 2018 أزيد من 18 ألف شخص منهم حوالي 140 طفل وأكثر من 400 سيدة تم نقلهم من مختلف الشوارع و الساحات العمومية عن طريق الفرق المتنقلة للتكفل بفئة المشردين التابعة لمؤسسة مكتب التضامن الاجتماعي بالعاصمة ،حسبما علم  عن محمد العيشي مدير المؤسسة.

واوضح العيشي انه تم التمكن بمركز دار الحسنة للتكفل بالنساء في وضعية صعبة من اعادة الادماج العائلي 91 سيدة من بينهن مطلقات و متزوجات و حتى امهات عازبات، و بنفس المركز قال السيد العيشي انه تم و لأول مرة تسجيل تخرج اربع سيدات من احد معاهد التكوين المهني بعد ان تم عقد اتفاقية تعاون مع هذا المركز بغية التحاق المقيمات بمقاعد التكوين .

و قال المصدر ان تمكن المقيمات من حيازة شهادة تكوينية سيمكنهن من الحصول مستقبلا على مهنة و مصدر دخل و تحسين وضعيتهم المادية و الاجتماعية ، و لما لا تجاوز الظروف الصعبة التي اضطرتهن للمكوث بهذا المرفق الذي كان بالنسبة لهم الملاذ الوحيد .

و بمركز تسالة المرجة الموجه للإيواء الاستعجالي تم السنة الماضية ايضا التكفل ب 834 شخص ، مع تسجيل ما لا يقل عن 80 فحص للمرضى العقليين،المتواجدين به و الذين لا يستثنون ابدا و في اي ظرف من عملية الايواء في حال مصادفتهم في العراء ، كأي شخص اخر ليس له مكان يأويه.

 فيما عرف مركز جعفري بالرغاية شاطئ المخصص لفئة السيدات التكفل بإيواء 50 حالة .

كما كشف المتحدث عن وصول عدد الفحوصات المقدمة عبر مركز الانيس المتواجد بباب الوادي الى 787 فحص و تخص هذه الفحوصات الشباب و المراهقين المتواجدين في خطر معنوي او يعانون من صعوبات مدرسية تصل حد الرسوب مدرسي اضافة الى مشاكل اسرية و الادمان على المخدرات .    

و بلغ عدد الاطفال المراهقين المتكفل بهم على مستوى مركز الانيس 393 مقابل التكفل بالناحية النفسية ل 217 اخرين.

و عرفت السنة المنقضية تحويل نحو 40 شخصا الى ولاياتهم الاصلية ، فيما ساهمت شركة استغلال و تسيير المحطات البرية للجزائر(سوغرال) بالتكفل في اطار عمل تضامني تطوعي بحت مع هذه الفئة الهشة عن طريق النقل المجاني لهؤلاء ، يقول العيشي.

 و بخصوص النشاط التضامني الذي تقوم به ذات المؤسسة و المرتبط بشهر رمضان الكريم ، فقد وصل عدد الوجبات المقدمة للعائلات المعوزة و عبر موائد الافطار الجماعي الى قرابة 87.000 وجبة في رمضان 2018 ، و اضاف السيد العيشي انه على مستوى ساحة اول ماي بقلب العاصمة عملت المؤسسة على ضمان يوميا خلال الشهر الفضيل لأزيد من 2000 وجبة افطار .

و بالتنسيق مع مصالح الكشافة الاسلامية تعمل ذات الجهة --كما يقول-- على الوصول الى اكبر عدد ممكن من العائلات المحتاجة عبر 22 بلدية بالعاصمة ، فيما قدر الغلاف المالي المخصص لهذه العملية التضامنية بنحو 24 مليون دج.

وعرفت حصيلة نشاطات المؤسسة خلال السنة المنقضية ايضا توفير نحو 1500 كسوة عيد للأطفال من العائلات المعوزة ، اضافة الى المساهمة في توفير 400 كسوة ختان بجميع مستلزماتها تقدم للمستفيدين ليلة القدر من الشهر الفضيل، و ابرز المتحدث انه و في اطار التنسيق مع الجمعيات يتم سنويا توفير و توزيع كمية هامة من المعدات الطبية على غرار الكراسي المتحركة و العكازات للمرضى المحتاجين.

يشار الى ان مؤسسة مكتب التضامن الاجتماعي تابعة لمصالح ولاية الجزائر تشرف على متابعة و تسيير عدد من المراكز الخاصة بإعانة المتشردين و الفئات الهشة التي تتواجد في وضعية صعبة و الشباب المعرض للخطر (المعنف والمدمن على المخدرات) ، وتتوزع هذه المراكز عبر بلديات بولوغين والرغاية شاطئ و باب الوادي و دالي ابراهيم و تسالة المرجة.

المصدر: واج

 

مجتمع