أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي هذا الاثنين على إفتتاح الصالون الدولي للوقاية والسلامة المرورية الذي ينظمه المركز الوطني للوقاية و السلامة عبر الطرق CNPSR بقصر المعارض-الصنوبر البحري في الجزائر العاصمة.
ويشهد هذا المعرض الذي يدوم إلى غاية 30 جانفي الجاري مشاركة أزيد من 40 مؤسسة تعنى بالسلامة المرورية، وطنية و أجنبية، حيث سيقوم المتعاملين الأجانب خلال هذه الطبعة بإبراز وتبسيط الإجراءات المتخذة في بلدانهم لمحاربة عدم الأمن عبر الطرقات، كما سيتم عرض ما تقوم به الجزائر للتحسيس و التحكم في الحوادث المرورية، لا سيما من خلال إبراز عمل المصالح الأمنية و الحماية المدنية و كذلك الجمعيات الناشطة في هذا المجال.
وكان مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق عميد الشرطة أحمد نايت الحسين صرح أن هذا الصالون يتميز بمشاركة "نوعية " لفاعلين وطنيين وأجانب ناشطين في هذا المجال وفي مجال التكنولوجيات الحديثة. .
و أوضح نايت الحسين عشية انطلاق الصالون أن "هذا الصالون الدولي سيشهد مشاركة أزيد من 40 مشاركا منهم مؤسسات وطنية ومن دول اجنبية, على غرار فرنسا والسويد ,تعنى بالسلامة المرورية" مشيرا إلى أن المتعاملين الأجانب سيقومون خلال هذه الطبعة بإبراز وتبسيط الاجراءات المتخذة في بلدانهم لمحاربة عدم الأمن عبر الطرقات.
كما سيشهد الصالون يضيف نايت الحسين مشاركة الجامعة من خلال المدرسة العليا للإعلام الالي التي كلفت بإعداد بعض التطبيقات حول السلامة المرورية الى جانب فاعلين اخرين من المجتمع المدني على غرار جمعية الدراجين نظرا لتزايد تورط الدراجين في حوادث المرور سنويا.
وكشف مدير المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق خلال نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى هذا الأحد أن كل المؤشرات الخاصة بحوادث المرور بالجزائر في تراجع منذ 3 سنوات، ما عدا فئة الدراجات النارية التي تتصاعد الأرقام الخاصة بها بسبب ارتفاع عدد مستعملي الدراجات النارية وكذا نقص المدارس التي تقدم دروسا نظرية وتطبيقية لكيفية سياقة هذا النوع من المركبات.