الجزائر وتونس تحييان الذكرى الـ 61 لأحداث ساقية سيدي يوسف

تحيي الجزائر وتونس اليوم الذكرى  الـ 61 لأحداث ساقية سيدي يوسف، وذلك بحضور وزراء الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية والمجاهدين و الطاقة.

وسيتم بالمناسبة وضع حيز الخدمة للتوزيع العمومي للغاز للمدينة التاريخية ساقية سيدي يوسف (تونس) انطلاقا من الشبكات الجزائرية  تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.

 الوزراء الجزائريون برفقة الوزيرين التونسيين للداخلية و الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و الرئيسين المديرين العامين لسوناطراك و سونلغاز يتوجهون إلى مدرسية ابتدائية 

للترحم على أرواح 11 تلميذا ضحايا ساقية سيدي يوسف جراء القصف الذي نفذه الجيش  الفرنسي ذات 8 فبراير 1958.

وفي مثل هذا اليوم من سنة 1958، نفذ المستعمر الفرنسي هجوما على ساقية سيدي يوسف بتونس قرب الحدود مع الجزائر. حيث يكشف هذا الهجوم الحقيقية عن مدى وحشية المستعمر الذي قصف آنذاك المنطقة بحجة حق ملاحقة ومتابعة وحدات جيش التحرير الوطني.

وتعد تلك الأحداث رمزا للنضال المشترك بين الشعبين وهي خير شاهد على التلاحم الأخوي بينهما ماضيا وحاضرا ومستقبلا.

وبدأ الهجوم الفرنسي على ساقية سيدي يوسف في 8 فيفري 1958 في يوم السوق الأسبوعي حيث نفذ من قبل إحدى (11 ) طائرة مقنبلة من نوع ب26 و6 طائرات من نوع كورسير و8 طائرات من نوع ميسترال واستغرق ساعة وعشرون دقيقة مخلفا استشهاد 79 شخصا من بينهم 20 طفلا و11 امرأة وإصابة 130 آخر بجروح إلى جانب تدمير 3 عربات للصليب الأحمر الدولي وحوالي 130 سكنا و85 متجرا ومدرستين.

 

 

الجزائر