استشهد فلسطيني ثان، هذا الجمعة برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال قمعها المشاركين في فعاليات مسيرة العودة الكبرى شرقي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد حمزة محمد اشتيوي (17 عامًا) بعد إصابته برصاصة في رقبته شرقي مدينة غزة.
كما أفادت المصادر بإصابة 17 مواطنا بالرصاص،إضافة إلى إصابة المئات بالاختناق بقنابل الغاز المسيلة للدموع التي يطلقها جيش الاحتلال، مشيرة إلى أن ثلاثة من بين المصابين يعانون من جراح بالغة الخطورة.
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس الماضي في مسيرات سلمية قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.
ويقمع جيش الاحتلال تلك المسيرات السلمية بعنف ، حيث يطلق النار وقنابل الغاز السام على المتظاهرين بكثافة، ما أدى إلى استشهاد 263 مواطنا، منهم 11 شهيدا احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصاب 27ألفا آخرين، منهم 500 في حالة الخطر الشديد.
وكان قد أعلن في وقت سابق استشهاد الطفل حسن إياد شلبي جراء إصابته برصاص قوات الاحتلال على الحدود الشرقية لمدينة /خان يونس/ جنوب قطاع غزة.
المصدر : واج