حسبلاوي : ملف رفع التجميد عن المنشآت الاستشفائية يعرض "قريبا" على الحكومة

أشار وزير الصحة و السكان و إصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، الاثنين خلال زيارة عمل في ولاية تيزي وزو، إلى أن الملف المتعلق باقتراحات رفع التجميد ن المنشآت الاستشفائية في الولاية سيعرض "قريبا" على الحكومة.

و يتعلق الأمر، أضاف السيد حسبلاوي، بمستشفى سوق الاثنين في دائرة المعاتقة (30 كم جنوب تيزي وزو) و مركب استشفائي مختص في الأمومة و الطفولة على مستوى القطب الحضري واد فالي (غرب عاصمة الولاية).

و ذكر الوزير قائلا " سوف نعرض الملف على الحكومة بغية إعطاء الأولوية لرفع التجميد عن مشروع مستشفى سوق الاثنين و تعزيز قدرات التكفل بالنساء الحوامل على مستوى الولاية".

و أثناء زيارته لمركز مكافحة السرطان بدائرة ذراع بن خدة (10 كم غرب تيزي وزو) و الذي افتتح جزئيا نهاية شهر يناير المنصرم، أعلن الوزير عن انشاء مستشفى نهاري و مصلحة سرطان الأطفال الذي سيخفف الضغط عن المركز الوطني لسرطان الأطفال التابع للمركز الاستشفائي لمين دباغين (باب الواد) و كذا نقل مصلحة الأمراض السرطانية على مستوى مستشفى بلوة (تيزي وزو) إلى مركز مكافحة السرطان لذراع بن خدة.

اما عن القانون الأساسي لهذه المؤسسة العمومية المختصة في معالجة السرطان، قال الوزير ان الملف سيستكمل قريبا و سيعرض "على مجلس الوزراء من اجل المصادقة، موضحا أن هذه المنشأة ستكون مستقلة عن المركز الاستشفائي الجامعي ندير محمد".

و بهذه المناسبة قام الوزير بوضع حجر الاساس لإنجاز 02 مؤسستين استشفائيتين بطاقة استيعاب 60 سريرا لكل منهما يقع أحدهما في بلدية بوزقن (65 كم غرب تيزي وزو) و الآخر في عين الحمام (70 كم جنوب شرق الولاية) قبل أن يقف على ورشة اشغال مستشفى بنفس قدرة الاستيعاب في بلدية واضية (35 كم جنوب الولاية).

و ألح السيد حسبلاوي خلال هذه الزيارة على احترام مواعيد تسليم هذه المشاريع المقدرة بـ 24  شهرا (بالنسبة لمشروعي سوق الاثنين و واد فالي)  و 22 شهرا (بالنسبة لمشروع مستشفى بلدية واضية).

 

 

 

صحة, طب