المدافئ المستوردة أول سبب لحوادث الاختناق بالغاز وسونلغاز تتجه لاستعمال كاشف المونوكسيد

المدافئ المستوردة اول سبب لحوادث الاختناق بالغاز

كشفت التحقيقات الميدانية التي قامت بها لجنة ضبط الكهرباء والغاز بسونلغاز  أن المدافئ المستوردة التي تفتقر الى معايير السلامة  هي سبب حوادث اختناق الغاز  في المنازل .

وأكد رئيس لجنة ضبط الكهرباء  والغاز عبد القادر شوال في تسجيل للقناة الاولى أن التحقيقات تشير الى أن " المدافئ المستوردة  هي سبب حوادث الغاز وأهمية التوعية والتحسيس  مفصلية  للتقليص من حوادث الغاز " .

وأضاف بالقول " لا نملك سلطة لتفعيل التحقيق الا اننا نستطيع تكثيف التحسيس  من خلال  وسائل الاعلام  لا سيما  في القنوات التلفزيونية والمحطات الاذاعية  كما يمكننا  استهداف التلاميذ ليكونوا هم حلقة الوصل بيننا وبين اولياءهم".

وكان المكلف بالإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية نسيم برناوي قد اعلن الاحد عن ارتفاع رهيب في حالات الوفاة بسبب حوادث الاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون حيث وصلت الحصيلة منذ بداية العام الجاري إلى 69 وفاة وانقاذ 775 شخصا من موت محقق.

فيما أشارت حصيلة الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز إلى وقوع 94 حادثا سنة 2018 بسبب الاستعمال السيء للغاز من استنشاق الغازات المحروقة  وانفجارات بسبب تسربات للغاز .

 ودعا  بلعباس حمزة الامين العام  للمنظمة الجزائرية لارشاد المستهلك لتبني جهاز كاشف المونوكسيد للحد من نجليات التسربات وقال في تصريح للقناة الاولى "من بين الحلول التي  نراها ناجعة  للتقليل من  حوادث الاختناق  هي  وجوب وجود كاشف للمونوكسيد  في كل بيت وتخصيص دوريات لتقنيي سونلغاز من أجل الوقوف على كيفية ربط الجهاز بشبكة الغاز وفتحات التهوية  بشكل  منتظم ".

كما  طلب رئيس المنظمة الجزائرية للدفاع عن المستهلك  محمد عيساوي  اللجوء تلقائيا إلى العدالة عند وقوع أي حادث بسبب بالغاز قصد تحديد مسؤولية كل متدخل.

ونظمت مؤسسة سونلغاز خلال لقاء اعلاميا بالمركز الدولي للمؤتمرات حضره مختلف الفاعلين في القطاع وكذا ممثلي الحركة الجمعوية  لتفعيل العمل التحسيسي ضد مخاطر الاستعمال السيء للغاز في المنازل .

ولدى إجابته عن انشغالات جمعيات حماية المستهلك،  دعا وزير الطاقة إلى تنظيم حملات تحسيسية أكثر فاعلية،  معربا عن مساندته لفكرة الزيارات الدورية  من أجل مراقبة مدى مطابقة المنشآت الغازية.

 كما دعا إلى ترشيد الاستهلاك،  معتبرا أن "بعض السلوكات البسيطة بإمكانها أن تساهم في الاستهلاك الحسن والحفاظ على هذا المكسب بطريقة أفضل وبالتالي في تسيير أنجع للموارد وتوجيه الاستثمارات نحو المرافق الطاقوية الأكثر استهلاكا لتحسين نوعية الخدمات والاقتصاد في التكاليف".

المصدر :  موقع الاذاعة الجزائرية

الجزائر, مجتمع