قيطوني: عملية تطهير رقان من الإشعاعات النووية متواصلة

أكد وزير الطاقة مصطفى قيطوني الثلاثاء أن عملية تطهير منطقة رقان من الإشعاعات النووية التي خلفتها التجربة النووية الفرنسية في 13 فبراير 1962، تعرف تقدما ملحوظا.

جاء ذلك خلال افتتاحه لأشغال اللجنة الأفريقية للطاقة النووية الثلاثاء، بالجزائر ، وهي المناسبة التي أرادتها محافظة الطاقة الذرية واللجنة الأفريقية للطاقة النووية فرصة لتكريمالجزائر نظير جهودها في أفريقيا في مكافحة الأسلحة النووية وإحلال السلام في العالم.

وأشار قيطوني إلى أن الجزائر، التي عانت ولا تزال من النتائج الكارثية للتفجيرات النووية التي أجريت على أراضيها، تعمل من أجل الحظر الشامل للتجارب النووية، مضيفة أن الجزائر من بين الدول التي صادقت على هذه المعاهدة التي تلزم فيها الدول الأعضاء بعدم القيام بالتجارب النووية وعدم تشجيع هذا النوع من التجارب.

من جهة أخرى توقع قيطوني أن يتم الإتفاق على خفض إنتاج البترول خلال إجتماع منظمة أوبك شهر مارس المقبل، معتبرا أن السعر الحالي للبترول ، والذي يتراوح بين 60 و 65 دولار للبرميل، مستقرا.

الجزائر