محمد دحماني: مشروع كابدال لتكوين المنتخبين المحليين يسير بخطى ثابتة

كشف مدير مشروع كاب دال محمد دحماني والمكلف بالدرسات والترخيص لدى ديوان وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية عن تسجيل تنائج جد متطورة على مستوى البلديات النموذجية بعد سنتين من انطلاق المشروع الذي ينتهي في 2020.

وأضاف محمد دحماني الذي نزل ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى انه تم إعداد مخطط تكويني لمختلف الفاعلين على المستوى المحلي بجميع البلديات النموذجية لفائدة المنتخبين والمنتخبات بصفة خاصة وفاعلي المجتمع المدني بكل مكوناته.

وقد تم الى غاية اليوم تطوير 3 دورات تكونية من مجمل 6 دورات تكوينية مبرمجة وسنقوم بالدورة الرابعة في الشهر مارس القادم ويجري هذا التكوين حول الحكامة المحلية التشاورية، اي كيفيات الحكامة  بالاشتراك مع المجتمع المدني.

وأشار محمد دحماني ان البلديات قامت بتأسيس مجالس استشارية محلية تضم كل فئات الفاعلين في المجتمع المدني وسيكون المجلس المحلي ذلك الإطار الذي يكون فيه الحوار مع جميع الفاعلين المحليين الذين تم انتخابهم من طرف الفئات التي يمثلونها ونحن نسعى في الورشات التي نقوم بها الى صياغة رؤية إستراتجية بعيدة المدى للبلدية تكون تشاركية بين جميع الفاعلين في المجتمع المدني.

وأوضح أن الخلل في هذه البلديات متعدد الأبعاد ويكمن في القدرة للجماعات الإقليمية القاعدية البلديات في التخطيط للتنمية المحلية حيث لا توجد منهجية  التقاليد في التخطيط الاستراتيجي المحلي وهي الحلقة المفقودة.

"لقد قمنا بوضع وثيقة منهجية ودعمناها بدلائل متجهة الى جميع الفاعلين ليعرف كل فاعل ما يقوم به من العمل المشترك".

 وختم ان نقاط الضعف تختلف من بلدية لأخرى لان لكل بلدية خصوصياتها مثلا بلدية مسعد بولاية الجلفة تتميز بالنشاط الرعوي والفلاحي فسلسلة القيم المضافة غير موجودة داخل إقليم البلدية ولم تستغل وهذه الحالة موجودة في جميع البلديات  لان البعد الاستراتيجي على المستوى المحلي غير موجود.

المصدر: الإذاعة الجزائرية 

  

الجزائر