بـدوي يشـيد بسلمية مسيرات الجمعـة ويحيي احترافية الأمـن الوطني

قام وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة الإقليمية نورالدين بدوي ، رفقة المدير العام للأمن الوطني و والي ولاية الجزائر العاصمة بزيارة بالمستشفى الجامعي "مصطفى باشا" ثم بمستشفى الأمن الوطني (les glycines) للاطلاع على حالة المواطنين ورجال الأمن الذين تعرضوا لجروح متفاوتة خلال أعمال الشغب التي شهدتها العاصمة عقب مسيرات  الجمعة.

وحيا بدوي بالمناسبة المواطنين على سلميتها، حيث عبروا عن آرائهم بكل حرية في جزائر القيم و الحرية والديمقراطية.

كما ترحم على روح الفقيد "حسان بن خدة"، إبن قامة الثورة التحريرية بن يوسف بن خدة، الذي توفي مساء الجمعة، مؤكدا أن التحقيقات الطبية الشرعية ستوضح اسباب و ظروف وفاته.

وتقدم وزير الداخلية بتحية خاصة لرجال الأمن على إحترافيتهم طوال النهار في التعامل مع هاته المسيرات و سعيهم الدائم لحماية الأفراد و الممتلكات العامة و الخاصة، موجها الشكر كذلك إلى  العائلة الطبية على وقوفها في هاته الظروف إلى جانبهم و إلى جانب مواطنينا لتقديم رعاية صحية جيدة للمصابين.

من جهته  قال المدير العام للأمن الوطني، عبدالقادر قارة بوهدبة أنه تم توقيف أكثر من 45 شخصا ، من بينهم 5 قاموا بسرقة الخزنة الحديدية لمؤسسة فندق الجزائر وحرق سيارة، وشدد على تطبيق الاجراءات القانونية لحماية الأشخاص والممتلكات العامة وإحالة الموقوفين وأغلبهم من معتادي الإجرام  على القضاء..

وأصيب 56 شرطيا و07 مواطنين بجروح ، خلال عملية لاستعادة النظام العام اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على إثر أعمال عنف وتخريب شهدتها العاصمة، حسب ما أفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.

وأوضح البيان بأن الشرطيين والمواطنين الجرحى قد تم نقلهم والتكفل بهم على مستوى المستشفى المركزي للأمن الوطني بالجزائر العاصمة.

كما أضاف البيان بأن قوات الشرطة التي "تصدت بكل حزم لأعمال العنف والتخريب التي مست أملاكا عمومية وخاصة مساء اليوم الجمعة، قد تمكنت من توقيف 45 شخصا، من بينهم 05 على مستوى فندق الجزائر، قاموا بسرقة الخزنة الحديدية لهذه المؤسسة الفندقية وكذا حرق سيارة".و تمكن أفراد الشرطة، حسب ذات المصدر ، من استرجاع الخزنة الحديدية في ظرف قياسي.

وختم البيان بأن معظم الموقوفين كانوا تحت تأثير المهلوسات والمؤثرات العقلية.

المصدر : موقع الإذاعة الجزائرية

الجزائر