استهدف انتحاري بسيارة مفخخة، امس السبت، دورية للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن والقوات الكردية في مدينة منبج (شمال سوريا)، تسبب في إصابة مقاتلين كرديين اثنين بجروح على الأقل، وفق (المرصد السوري لحقوق الانسان).
ونقلت وسائل إعلام دولية عن مدير المرصد تأكيده أن "انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف دورية مؤلفة من عربة مصفحة تابعة للتحالف وشاحنة صغيرة تقل مقاتلين أكراد، لدى مرورها على أطراف مدينة منبج"، في عملية تبناها تنظيم (داعش) عبر وكالته الدعائية "أعماق".
وأضافت المصادر ذاتها، نقلا عن المتحدث باسم التحالف الدولي شون راين، أنه "لم يُقتل أو يُصب أي جندي أمريكي اليوم" في سوريا.
وتجدر الإشارة الى أنه ثالث تفجير من نوعه يستهدف دورية للتحالف الدولي شمال شرق سوريا، ويتبناه التنظيم الإرهابي، بعد تفجير مماثل في 21 جانفي الماضي بريف الحسكة الجنوبي، أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين أكراد، وسبقه قبل ذلك تفجير في 16 يناير وسط مدينة منبج، تسبب في مقتل عشرة مدنيين وخمسة مقاتلين محليين وأربعة اميركيين؛ جنديان وموظف مدني يعمل لصالح وزارة الدفاع الأمريكية وموظفة متعاقدة مع الوزارة، في عملية وصفت بأنها الأكثر دموية منذ 2014 .