إصابة 16 فلسطينيا بينهم طفل برصاص الاحتلال والمستوطنين في رام الله والقدس

أصيب 15 فلسطينيا ، اليوم الجمعة ، بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله فيما أصيب طفل برصاص أحد المستوطنين شرق القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر طبية أن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني بكثافة صوب شبان فلسطينيين في مخيم الجلزون مما أدى لإصابة 15 منهم بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق حيث جرى تقديم العلاج الميداني لهم.

وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن جنود الاحتلال أغلقوا مدخل المخيم الرئيسي المحاذي للشارع الواصل بين محافظتي رام الله والبيرة ونابلس ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج منه ، فيما اقتحمت الآليات العسكرية المخيم وأطلقت الغاز المسيل للدموع صوب منازل المواطنين مشيرة إلى أن جنود الاحتلال اقتحموا عددا من المحال التجارية في الجلزون وصادروا تسجيلات الكاميرات الخاصة بها.

و أصيب طفل فلسطيني برصاص أحد المستوطنين بأحد بلدات شرق القدس المحتلة.وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنا أطلق النار على الطفل الذي لا يزيد عمره عن سبع سنوات في تجمع منطقة جبل البابا ببلدة العيزرية شرق القدس المحتلة.

40 ألفا فلسطينيا أدوا صلاة الجمعة في "الأقصى" تحت كاميرات الطائرات المسيّرة بهدف تصويرهم

وفي موضوع ذي صلة بالقضية الفلسطينية ،  اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة ، عقب صلاة الجمعة اليوم ، مصلى" الرحمة" في المسجد الأقصى المبارك ، وشرعت بتصوير كافة المصلين المتواجدين فيه ، في الوقت الذي قامت طائرة مسيرة صغيرة تابعة للاحتلال تحلق في سماء "الأقصى" وتلاحق المصلين بهدف تصويرهم.

وكان أكثر من 40 ألف مواطن فلسطيني من القدس وأراضي فلسطين المحتلة عام 48 قد أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى بما فيه مصلى" الرحمة"، في حين أدى عشرات المبعدين عن "الأقصى" صلاة ظهر اليوم في منطقة باب الأسباط (من أبواب القدس القديمة) أمام مدخل مقبرة باب "الرحمة" الملاصقة بالجدار الشرقي للأقصى المبارك.

قوات الاحتلال تحجز مئات البطاقات الشخصية للمصلين من الشبان

  واحتجزت قوات الاحتلال مئات البطاقات الشخصية للمصلين من الشبان خلال دخولهم إلى المسجد الأقصى من بواباته الرئيسية " الخارجية".

وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال شابا فلسطينيا في الشارع الرئيسي قبالة باب" الأسباط"، وحولته إلى أحد مراكزها للتحقيق.

المصدر: وأج

العالم, الشرق الأوسط