منظمة الصحة العالمية : على المانحين توفير 5.3 مليون دولار لإنقاذ 29 ألف جريح فلسطيني

ناشدت منظمة الصحة العالمية الجهات المانحة تقديم تمويل يبلغ 5.3 مليون دولار ، من أجل توفير التدخلات المنقذة للحياة للأعداد الهائلة من الجرحى الفلسطينيين الذين يواجهون تحدى النظام الصحي الهش في غزة .وقالت المنظمة  في بيان أصدرته ،  هذا الاثنين  ،  إن الذكرى السنوية لمسيرات العودة الكبرى للفلسطينيين التي تحل في 30 مارس الجاري "يتوقع معها المزيد من الإصابات وكذلك زيادة عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى خدمات رعاية وإعادة التأهيل من الصدمات ".

وأكدت  ،  أن هناك "حاجة ماسة للتمويل لضمان توافر الحد الأدنى من الموارد للاحتياجات الصحية العاجلة في غزة ،  وكذلك تحسين جودة رعاية الصدمات والرعاية الطارئة في القطاع والحد من الوفيات والحالات المرضية الصعبة بين السكان المعرضين للخطر البالغ عددهم مليوني شخص ".

وأشارت المنظمة، إلى أنّ حجم الاحتياجات الخاصة بالصدامات في غزة "هائل حيث يستمر المرضى الجرحى في الوصول إلى المستشفيات كل أسبوع وتحتاج إصاباتهم إلى علاج معقد وطويل الأجل" .  ونوّهت بأن الدعم المالي المطلوب " لن يساعد فقط في معالجة الثغرات الحرجة في الخدمة،  بل سيضمن القدرة على العمل مع الشركاء لزيادة قدرات العلاج لتوفير رعاية فورية لإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ وتعزيز إعادة التأهيل ".

  6500 يعانون من جروح أعيرة نارية تتطلب علاجا جراحيا متخصصا طويل الأجل

وقالت المنظمة   في بيانها  إنّه "منذ بدء المظاهرات في مارس 2018  أصيب أكثر من 29 ألف شخص مع أكثر من 6500 يعانون من جروح أعيرة نارية تتطلب علاجا جراحيا متخصصا طويل الأجل وإعادة تأهيل ،  وهو ما يواجه قطاع غزة ثغرات مستمرة في القدرة على توفيره.

وحذّرت من أن العبء الهائل لضحايا الصدامات "يؤثر أيضا على توفير الخدمات الأساسية الأخرى ما يؤثر بشكل مباشر على القدرات لتوفير خدمات رعاية الأطفال حديثي الولادة والأمهات وعلاجات مرضى الأمراض المزمنة. كما أنه يتم تأجيل العمليات الجراحية الاختيارية وتعليقها ويتم إعادة تخصيص أسرة المستشفيات

وتخصيصها للمصابين الذين هم بحاجة لجراحات ،  إضافة إلى أن العاملين في المجال الصحي وسيارات الإسعاف يصبح عليهم إعطاء الأولوية لاحتياجات الطوارئ العاجلة".

المصدر : وأج

العالم, الشرق الأوسط