اصابة 10 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في مسيرات العودة شرقي غزة

أصيب عشرة مواطنين فلسطينيين بالرصاص الحي والاختناق في اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ، اليوم الجمعة ، على المتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرات العودة وكسر الحصار شرقي محافظات قطاع غزة الخمس.وأفاد شهود عيان بأن آلاف المواطنين توافدوا بعد أداء صلاة العصر إلى مخيمات العودة المقامة على الأراضي الشرقية لمحافظات القطاع, فيما أدى عشرات الشبان الصلاة بالمخيمات قبيل مشاركتهم بفعاليات الجمعة الـ51 من مسيرات العودة وكسر الحصار.

وذكروا أن جنود الاحتلال باشروا بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب جموع المتظاهرين ، مما أدى لإصابة عشرة أشخاص بالرصاص الحي في شمال شرقي القطاع ، وفي شرقه ،  وبمخيم البريج وسط غزة  فيما اصيب آخرون بالاختناق جراء استخدام جنود الاحتلال بكثافة لقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين السلميين.

كما قالت وزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة ، إن جنود الاحتلال استهدفوا بشكل مباشر بواسطة قنابل الغاز نقطتين طبيتين شرقي مخيم  البريج وسط القطاع  ، وبلدة خزاعة  شرقي  خان يونس مما أدى لإصابة العاملين فيها بالاختناق الشديد, بجانب تعرض سيارة إسعاف لقنابل الغاز المباشرة شرقي غزة.

وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة قد دعت أهالي القطاع إلى أوسع مشاركة في فعاليات اليوم التي ترفع شعار "المسيرات خيارنا مؤكدة تمسكها بالمسيرات وفاء لوصايا الشهداء وعهد الأسرى وتضحيات الجرحى.

وبينت الهيئة, في بيان لها, أن فعاليات اليوم تحمل رسالة إصرار على كسر الحصار وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني واستمرار معركة المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي ، معلنة عن انطلاق "مليونية" في الذكرى الأولى لمسيرات العودة وكسر الحصار بتاريخ 30 مارس الجاري ، واعتباره يوم إضراب شامل في كل المحافظات ، وداعية كافة الفلسطينيين في شتى أماكن تواجدهم للمشاركة في فعالياته.

ويشارك الفلسطينيون منذ 30 مارس2018 بمسيرات سلمية قرب السياج الأمني بين القطاع والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 ، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.

وأدت الاعتداءات الدموية من جنود الاحتلال على المشاركين السلميين في مسيرات العودة لارتقاء 256 شهيدا ، وإصابة نحو 29 ألفا بجراح مختلفة  ، وفق إحصائية وزارة الصحة في غزة.

العالم, الشرق الأوسط