جاب الله للإذاعة : مبادرة المعارضة ليست مفتوحة لمن يتمسكون بالنظام القائم

أوضح رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله انه يتعين على الجزائريين إيجاد حل سياسي للوضع الذي تمر به البلاد اليوم يعتمد أساسا سلطة الشعب الذي ضرب أروع الأمثلة في مسيراته السلمية التي لم تشهد لها الجزائر مثيلا طيلة تاريخها كله.

وأضاف عبد الله جاب الله الذي نزل ضيفا على حصة خاصة للقناة الإذاعية الأولى أن الشعب عبر عن إرادته في التمتع بسيادته كاملة وانه هو من يرسم مستقبله.

وقال رئيس جبهة العدالة والحرية ، انه على القوى المختلفة سواء رسمية أو شعبية ان ترضخ لهذا التعبير وان تتعاطى معه وان تدرس السبل والآليات العملية الكفيلة بتحقيق مراد هذا الشعب.

وأضاف جاب الله انه يعمل مع شخصيات سياسية وحقوقية للخروج بحلول توافقية، نافيا ان يكون هذا الفضاء مفتوحا أمام أحزاب الموالاة لأن من الشروط ان تكون الشخصية المشاركة في هذا الفضاء لها مكانة ومصداقية شعبية ورافضة للنظام القائم وما يصدر عنه ومتخندقة مع الشعب ومتبنية لمطالبه.

من جانبه الناطق الرسمي لحزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون أكد ان حزب جبهة التحرير الوطني كانت مع الحراك الشعبي منذ المسيرة الأولى وكل ما يقوم به خصوم الحزب هو محاولة عزل الحزب عنقواعده الشعبية.

وقال خلدون إن ما يحدث اليوم هو صحوة وليست أزمة من خلال الطابع السلمي للمسيرات التي ابهر بها الشعب الجزائري العالم كله  وجبهة التحرير الوطني هي اليوم مستهدفة كرمز وكقوة سياسية وحاضنة لمشروع أول نوفمبر ومشروع الدولة الوطنية.

وبخصوص الندوة الوطنية قال إنها تبني أرضية لوضع أسس النظام الجديد الذي يصبو اليه الجميع ألا وهو الجمهورية الجديدة.

ولكن ما هو حاصل اليوم ان الشارع رافض خارطة الطريق والموالاة والمعارضة وفي هذا الوضع من يتحدث باسم هذا الحراك؟         

وفي تدخله بالحصة أوضح المحلل السياسي طايبي ان الحل السياسي سيؤدي بالضرورة إذا خرجنا عن الحل الدستوري إلى استقطابات التسعينات وسيؤدي ذلك إلى قتل الإخصاب الذي يعبر عنه الحراك

وتسال طيبي عن ماذا بقى لحزب جبهة التحرير الوطني من مصداقية لتؤدي دورها لهذا يجب أن يكون تطهير داخل الحزب الذي أصبح جزء من المشكل.

المصدر: الإذاعة الجزائرية

الجزائر