إصابة سبعة فلسطينيين برصاص الاحتلال شرقي قطاع غزة

أصيب سبعة فلسطينيين هذا الجمعة بجروح برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي شرقي قرية /جباليا/ شمالي قطاع غزة وفق ما ذكرته مصادر طبية في حصيلة جديدة.

وأعلنت المصادر ذاته أن العشرات من الشبان الفلسطينيين تجمعوا في مخيم /العودة/ شرقي مخيم البريج، وفي منطقة /ملكة/ شرقي القطاع، وتصدت لهم قوات الاحتلال بإطلاق النار عليهم لتصيب سبعة منهم بالرصاص الحي، كما قامت باستهدافهم عبر إطلاق قنابل الغاز اتجاه تجمع للمواطنين كانوا بذات المكان.

يشار الى ان الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار دعت الى المشاركة في ـ"مليونية العودة" في ذكرى "يوم الأرض" غدا السبت.

مقتل 192 فلسطينيا بينهم 40 طفلا برصاص قوات الاحتلال خلال مسيرات العودة

أفاد تقرير أصدرته الوكالة الدولية لغوث وتشغيل اللاجئين/ أونروا/، هذا الجمعة ، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لبدء" مسيرات العودة"السلمية في قطاع غزة، بمقتل 192 مواطناً فلسطينيا،بينهم 40 طفلاً، فيما أصيب أكثر من 28 ألفا آخرين بجروح متفاوتة، برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي،منذ بدء المسيرات وحتى منتصف شهر مارس الجاري،استناداً لإحصائيات مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية.

وأشار التقرير الذي صدر تحت عنوان "مسيرة العودة الكبرى : أفواج من القتلى والجرحى في عام واحد"، إلى أن الأمم المتحدة أعربت عن مخاوفها حيال الاستخدام المفرط للقوة الذي تم توظيفه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلافاً للمعايير السارية بموجب أحكام القانون الدولي، الأمر الذي أدى لاستشهاد أفواج من أهالي القطاع وتحديداً الشباب، وإصابة آلاف المواطنين، منهم من باتوا يحتاجون إلى مساعدة طبية ونفسية اجتماعية طويلة المدى.

ورصد التقرير الآثار النفسية والاجتماعية التي نتجت عن قمع قوات الاحتلال لمسيرات العودة السلمية، سواء على الأطفال والعائلات ومراكز التعليم والصحة، ويستند إلى معلومات تم جمعها من خلال عمليات / الأونروا/ وشهادات موظفيها والمنتفعين من خدماتها.

وبالتزامن مع إصدار التقرير، عبّرت/ الأونروا/ عن قلقها وتأثرها العميقين جراء مقتا 13 من طلبتها، وإصابة 227 آخرين، معظمهم تتراوح أعمارهم ما بين 13و15 سنة، وجراء احتمالية عدم قدرة الطلبة المصابين بالاستمرار في دراستهم، وخصوصا منهم من يضطر للغياب عن مقاعد الدراسة لفترات طويلة.

وفى هذا السياق، قال ماتياس شمالي مدير عمليات / الأونروا/ في غزة "منذ أن بدأت التظاهرات السلمية الكبيرة قبل سنة، لم يقض حوالي 200 شخص فحسب، بل عانى آلاف آخرون من إصابات ستظل ملازمة لهم للأبد" مضيفا" أن الخسائر المأساوية للأرواح، وعدم قدرة المصابين على العمل أو على العودة إلى المدرسة إلى جانب التداعيات النفسية طويلة الأجل ستؤثر عليهم لسنوات عديدة قادمة".

بدوره، قال سامي مشعشع الناطق الرسمي للأونروا، إن "مسيرة العودة الكبرى"تحدث في سياق أزمة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة وأكثر من 12 سنة من الحصار الإسرائيلي، و50 عاما من الاحتلال وعقود منذ النكبة، وبالتالي يبقى الوضع الحرج للاجئي فلسطين السياق الأكبر والأهم الذي بحاجة إلى حل عادل ودائم.

وأوضح مشعشع في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية أن أحداث العام الماضي المأساوية قد فرضت ضغطاً على مكونات النظام الصحي والاجتماعي في غزة، بما في ذلك الخدمات المقدمة من قبل /الأونروا/، وإن الضرر الواقع على الأطفال على وجه الخصوص قد كان عاليا لافتا إلى وجود 20% (533 شخصاً) ممن تمت معالجتهم من إصابات مرتبطة بمسيرات"العودة الكبرى"في عيادات /الأونروا/الصحية كانوا دون سن الثامنة عشرة.

المصدر : واج

العالم, الشرق الأوسط